قادت بورصة أبو ظبي ارتفاعات الأسواق العربية في بداية تداولات، اليوم الخميس، بعد أن صعدت إلى أعلي مستوياتها في أكثر من 8 سنوات، مع تلقيها الدعم من الأسهم القيادية، فيما تراجعت أسواق الأردنوالكويتوالبحرين. وصعد المؤشر العام لبورصة أبو ظبي 2.05% وهي أكبر وتيرة صعود يومية في شهر ليصل إلى 5172.22 نقطة، فيما زاد مؤشر سوق دبي بوتيرة أقل بلغت 0.51% إلى 4810.5 نقطة مواصلا صعوده للجلسة الرابعة على التوالي. وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدي أصول للوساطة :"عززت الأنباء الخاصة بقرب الاندماج بين بورصتي دبي وأبو ظبي من أداء المؤشرات الاماراتية للجلسة الثانية على التوالي". وكشف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس لجنة السياسات المالية في حكومة دبي، عن اتفاق مبدئي لدمج بورصتي سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية، معتبراً دمج السوقين خطوة ايجابية للطرفين. وقال، في تصريحات صحافية مؤخرا، إن "الحوار قائم بين الطرفين للاتفاق حول شكل وطريقة الاندماج بين بورصة السوقين"، مشيرا إلى أن "الصورة النهائية لعملية الاندماج لم تتضح بعد". وأضاف سعيد، في اتصال هاتفي لمراسل الأناضول :"حقق مؤشر أبو ظبي مستوي تاريخي جديد مع استمرار ضخ مزيدا من السيولة من قبل المستثمرون والصناديق في الأسهم القيادية داخل قطاعي البنوك والعقارات". وزاد مؤشر القطاع العقاري 3.69%، مع صعود سهم رأس الخيمة العقارية 5.11% والدار 3.53%. فيما صعد مؤشر البنوك 2.21%، مع ارتفاع سهم أبو ظبي الوطني 3.45% والخليج الأول 3.23%. واستدرك سعيد قائلا: "اتوقع استمرار وتيرة ارتفاعات الأسهم الإماراتية في تعاملات الأسبوع القادم، مع احتمالات تعرضها إلى موجات جني ارباح محدودة في جلسة الأحد المقبل". وواصلت بورصة قطر الصعود صوب مستويات تاريخية للجلسة الثانية على التوالي، وصعد المؤشر العام 0.62% إلى 12452.17 نقطة مقتربا من قمته التاريخية في منتصف 2008 عند 12636 نقطة والذى في حال تجاوزها سيحقق أعلي مستوياته منذ التدشين. وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي لدي مركز الدراسات المتقدمه: "قدمت أسهم البنوك الدعم الكافي لصعود المؤشرات للجلسة الثانية على التوالي مع تحسن ملحوظ في مستويات السيولة". وصعد مؤشر قطاع البنوك 1.25%، مع ارتفاع أغلب الأسهم بقيادة قطر الدولي 7.28% وقطر الإسلامي 3.64% و التجاري القطري 2.05% وبنك الدوحة 1.45% . وأضاف الفيلكاوي، في اتصال هاتفي لمراسل الأناضول :"اتوقع بلوغ المؤشر في المدي القصير مستوي 12636 نقطة، وهي قمة عام 2008، لينجح بذلك في تجاوز كامل خسائره منذ الأزمة المالية العالمية". وفى السعودية، عاود المؤشر الرئيسي الصعود صوب أعلى مستوى لها في 69 شهرا ونصف، بعد تراجعه دونه أمس. وصعد المؤشر 0.22% إلى 9563.3 نقطة مع تلقيه دعما قويا من الأسهم القيادية. وزاد سهم سابك القيادي، صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر السوق، بنسبة 0.21% إلى 117.25 ريال. فيما تراجعت أسواق الأردنوالكويتوالبحرين بنسب طفيفة مع تعرضها إلى موجات جني ارباح محدودة. وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت: . أبو ظبي: بنسبة 2.05%، مسجلا 5172.22 نقطة. . قطر: بنسبة 0.62%، ليبلغ 12452.17 نقطة. . دبي: بنسبة 0.51%، مسجلا 4810.5 نقطة. . السعودية: بنسبة 0.22%، ليبلغ 9563.3 نقطة. . مسقط: بنسبة 0.06%، مسجلا 6810.3 نقطة. . مصر: بنسبة 0.06%، ليبلغ 7772.84 نقطة. بينما انخفضت أسواق: . الأردن: بنسبة 0.16%، مسجلا 2180.67 نقطة. . الكويت: بنسبة 0.02%، ليبلغ 7570.49 نقطة. . البحرين: بنسبة 0.02%، ليبلغ 1388.16 نقطة.