نفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار سمارات حافظ صحة ما تردد مؤخرا عن قيام الوزارة بردم موقع الفسطاط الأثري، مشيراً إلى أنه يتم حاليا إجراء الدراسات اللازمة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الأرض على التي تبلغ مساحتها سبعة أفدنة والخاضعة للمادة 20 من قانون حماية الآثار. وأوضح رئيس القطاع في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن الموقع كان مليئا بتلال القمامة ومخلفات الهدم وورش المدابغ التي تؤثر بالسلب على المخزن المتحفي الخاص بآثار الفسطاط والذي يوجد به كميات ضخمة من الآثار المصرية، ونتائج حفائر بعض البعثات، إلى جانب التحف المنتقاة التي سيتم وضعها في متحف الحضارة بالفسطاط عند افتتاحه. وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب في آخر زيارة تفقدية له للمنطقة أمر بإزالة جميع المخلفات و القمامة بها، مشيراً إلى أن وزير الآثار محمد إبراهيم قد وافق على تخصيص اعتمادات مالية للبدء في عمل حفائر للمنطقة قبل البدء في تنفيذ أي مشروع بها. وأوضح أن وزير الآثار كان قد بحث مع عدد من الوزراء المعنيين إمكانية تحويلها إلى حديقة ثقافية، لتكون مركز إشعاع ثقافي، تقام عليها مختلف الفاعليات الثقافية والفنية والمعارض التراثية بمشاركة أهالي المنطقة وجمعيات المجتمع المدني.