جددت منظمات إعلامية من بينهم هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مطالبتها بالإفراج عن صحفيي قناة الجزيرة القطرية، مع مرور 100 يوم على اعتقالهم في مصر. ونظم الصحفيين العاملين بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وقفة احتجاجية الاثنين أمام ساحة مبنى الهيئة الضخم بالعاصمة البريطانية لندن والذي يضم كافة الأقسام، تضامنا مع صحفيي "الجزيرة". وبدأت محاكمة الصحفيين، ومن بينهم بيتر غريسته، المراسل السابق في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في فبراير الماضي، وتتهمهم السلطات المصرية بنشر أخبار كاذبة ومساعدة جماعة إرهابية في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية على أنها منظمة إرهابية. وتضم القضية 20 متهما، يخضع ثمانية منهم فقط للمحاكمة، بينما يُحاكم 12 آخرون غيابيا، ويواجه الجميع نفس الاتهامات. وفي أغسطس الماضي الماضي، ألقت السلطات القبض على عبد الله الشامي، مراسل الجزيرة عربي، ليصبح المراسل الرابع للجزيرة الذي يُحاكم في مصر. ويخضع الثلاثة بيتر غريسته، ومحمد عادل فهمي، مصري كندي ومدير مكتب الجزيرة بالقاهرة، وباهر محمد، منتج مصري، للمحاكمة منذ القبض عليهم في فندق بالقاهرة ديسمبر الماضي. وأطلق صحفيون، الأسبوع الماضي، حملة على موقع "تويتر" وهاشتاغ بعنوان "#صحافة حرة"، وشاركوا بصورهم، وأغلقوا أفواههم بملصقات سوداء، في محاولة للفت الانتباه إلى زيادة المخاطر التي تواجه المراسلين في العالم. وتتهم السلطات المصرية قناة الجزيرة القطرية، بالتحيز والمبالغة في إظهار التعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين.