ذكرت محكمة هندية اليوم الخميس أن ثلاثة مدانين في حادثتي اغتصاب جماعي وقعتا في مومباي، قد يواجهون حكما بالاعدام لأول مرة بموجب القانون الجديد الذي يقضي بإعدام المذنبين معتادي الاجرام. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد أدانت محكمة فى مومباي فيجاي جادهاف وقاسم بنجالي وسليم أنصاري بموجب المادة "376 إي" من قانون العقوبات والتي تم العمل بها بعد أن اغتصب المدانون طالبة /23 عاما/ بنيودلهي في كانون أول/ديسمبر 2012 . وكان المدانون قد حكم عليهم جميعا من قبل بالسجن مدى الحياة لإدانتهم في قضيتي اغتصاب جماعي عام 2013 في طاحونة مهجورة، إحداهما لمصورة صحفية والاخرى لعاملة تليفون. وطلب ممثل الإدعاء في قضية المصورة الصحفية من المحكمة ببحث مدى إمكانية تنفيذ القانون الجديد على المذنبين معتادي الإجرام. وكانت المصورة الصحفية تزاول عملها مع زميل لها عند الطاحونة المهجورة في آب/أغسطس الماضي عندما قام خمسة رجال بتقييده واغتصاب زميلته. وبعد أن تصدر الحادث عناوين الصحف تقدمت عاملة التليفون لتكشف عن اغتصابها هي الاخرى في نفس المكان قبل شهر من وقوع حادث المصورة الصحفية. وتعرفت عاملة التليفون على ثلاثة من المتورطين في قضية المصورة الصحفية، حيث كانوا من بين الاربعة الذين اغتصوبها. ويشار إلى أنه بالاضافة إلى الثلاثة رجال، هناك اثنين آخرين من القصر كل منهما تورط في إحدى القضيتين ، يتم محاكمتهما أمام محكمة أخرى معنية بمحاكمة القصر. وكانت حوادث الاغتصاب التي وقعت في مومباي قد تسببت في سخط شعبي بسبب تعرض سلامة المرأة للخطر في الهند ، الامر الذي أسفر عن احتجاجات استمرت لأسابيع.