علمت صحيفة "التليجراف"، أن بلادها أرسلت وفدا من الأجهزة الأمنية لتقييم تأثر منتجع شرم الشيخ السياحي بزيادة خطر "الإرهاب". وقالت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، إنه في حين يستعد الآلاف للتوجه إلى منطقة جنوبسيناء لقضاء عطلة عيد الفصح، وضعت الحكومة نصائح السفر إلى المنتجعات في المنطقة.. وأوضحت الصحيفة أن الفريق الأمني - والمعتقد أن يشمل أفرادا من القوات المسلحة البريطانية – قرر هذه الرحلة بعد أن تعرضت حافلة سياحية لانفجار بقنبلة زرعت على جانب الطريق في طابا، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل السائق وثلاثة كوريين جنوبيين في منتصف فبراير. وأضافت الصحيفة إن أشرف الخولي، السفير المصري لدى لندن، ناشد الحكومة لمقاومة الضغوط لتغيير نصائحها للمسافرين تجاه مصر بعد أن فرضت عقوبات على السفر، على الرغم من أنه اعترف أن التهديد "الإرهابي" داخل بلاده ينمو في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في مايو، على حد قولها. وقال الخولي ل"التليجراف"، إنه يعتقد أن تقييم الفريق البريطاني أيد على نطاق واسع الطوق الأمني المصري حول المنتجعات". وأضاف الخولي: "لدينا فريق من قوات الأمن لبريطانيا في المناطق السياحية لمراقبة التدابير المتخذة "المرضية" ونحن نتعاون معه". وأوضح أنه بالرغم من ذلك إلا أنه لم يتم الإعلان عن تغيير الحكومة البريطانية لنصائح السفر لمواطنيها. ورأى محللون أن الهجمات الآن تحولت إلى استهداف السياحة لضرب اقتصاد البلاد بعد أن فشلت في استهداف الأجهزة الأمنية.