القاهرة : شهدت منطقة "منطي" بمركز قليوب بمحافظة القليوبية المصرية جريمة بشعة. قام "نجار" وابناء عمه باختطاف "دجال" واحتجزوه داخل منزل أحدهما انتقاماً منه لقيامه باستدراج ابنة الأول إلي منزله بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة وتعدي عليها جنسياً لمدة عشرة أيام . البداية كانت عندما تلقت مديرية الأمن بمحافظة القليوبيةبالقاهرة الكبرى بلاغاً يفيد باختطاف "دجال" في العقد الرابع من عمره في ظروف غامضة. علي الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث قاده مدير المباحث الجنائية لكشف غموض البلاغ. أكدت تحريات رئيس مباحث القليوبية أن الدجال كان علي خلاف مع "نجار" لقيامه بعلاج ابنته من الجان لأن عمرها 20 عاماً ولم تتزوج حتي الآن لكنه استدرج شقيقتها الصغري إلي مسكنه بحجة أنه سوف يعالجها هي الأخري لكنه تعدي عليها . وبحسب صحيفة "الجمهورية" تبين من تحريات المباحث أن النجار وأسرته هم مختطفو المجني عليه. لكن فوجئ رئيس المباحث بشخص يدخل عليه مكتبه غارقاً في دمائه والحروق تملأ جسده وحالته سيئة فتم نقله للمستشفي وسماع أقواله فتبين انه "الدجال" المختطف واتهم كلاً من جمال عيد سالم "نجار"، وأقاربه راضي عبدالعظيم صالح، وفهمي نصر صادق باختطافه من منطقة فيصل بالجيزة واستدراجه إلي محل إقامتهم "بمنطي" والتعدي عليه بالضرب المبرح بعد توثيقه بالحبال وطعنه عدة طعنات بالأسلحة البيضاء وحرق جسده وإجباره علي خلع ملابسه وتصويره عارياً انتقاماً منه. لكن المجني عليه لم يذكر سبب إختطافه مما أثار الشك في بلاغه. فتم اعداد أكمنة عديدة لضبط المتهمين وتمكن معاونا المباحث من القبض علي المتهمين وبمواجهتهم بالتحريات وبلاغ الدجال اعترفوا تفصيلياً بالواقعة. معللين جريمتهم "بأن المجني عليه يستاهل أكثر من ذلك". بعد أن استعان به المتهم الأول لعلاج ابنته الكبري من الجان لأن أي عريس يتقدم لها يتركها بعد فترة. وأوهمهم الدجال بأنها مسحورة وبدأ يعالجها. وكان يدخل عليهم المنزل كثيراً لكنه استدرج شقيقتها الصغري "م . ل 17 سنة" بحجة أن "عليها جان" هي الأخري لكي يعالجها بمنزله وخرجت بالفعل المجني عليها دون علم أسرتها واحتجزها في منزله وتعدي عليها. تم إحالة المجني عليه والمتهمين للنيابة وأدلوا باعترافات تفصيلية حول الواقعة .