سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إطلاق سراح الموسيقار صلاح الشرنوبي والمخرج عمرو زهرة بعد يومين من اختطافهما استدرجته مطربه حسناء مزيفه وخطفه 5عاطلين مع صديقه واحتجزوهما في شقه بالقيوبيه
تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية والأمن العام بالتنسيق مع مباحث مديرتي أمن الجيزةوالقليوبية من تحرير الموسيقار صلاح الشرنوبي والمخرج عمرو زهرة بعد يومين من اختطافهما بالمهندسين والقبض علي أفراد العصابة المتهمين بخطفه وطلب فدية 2 مليون جنيه من زوجته لاطلاق سراحه.. تبين أن وراء الجريمة عصابة تضم 5 أشقياء من القلوبية استخدموا فتاة حسناء في استدراج المجني عليه بحجة انها مطربة شابة تبحث عن الشهرة والمجد من خلال ألبوم غنائي يقوم الشرنوبي بتلحينه مقابل 001 ألف جنيه يدفعها له رجل أعمال خليجي أعجب بصوتها وقرر تبني موهبتها باعتباره منتجا لاعمالها.. سقط الشرنوبي في الفخ رغم رداءة صوت المطربة لكنها تمكنت من إقناعه بمقابلة المنتج وتقاضي اتعابه مقدما مع وعد بعدم الاعلان عن وضع اسمه علي الألبوم إلا بعد نجاحه في الأسواق.. توصلت التحريات إلي مكان احتجاز الشرنوبي وصديقه عمرو زهرة في شقة بمنطقة منطاي بالقلوبية بعد تتبع تحركات المتهمين من خلال اتصالاتهم التليفونية حيث توجهوا به إلي شبرا الخيمة ثم إلي منطقة ميت نما حتي احتجازه في شقة بمنطاي وتعيين حراسة مسلحة ومشددة عليه. كانت زوجة الشرنوبي أبلغت مباحث أول أكتوبر عن خطفه وطلب 2 مليون جنيه فدية لاطلاق سراحه. وأضافت في بلاغها للواء أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة انها اتصلت بزوجها في الثانية صباحا عندما تأخر في العودة لكن هاتفه كان مغلقا وفي الساعة الرابعة صباحا تلقت اتصالا من تليفونه المحمول حدثها فيه شخص غريب واخبرها عن خطف زوجها وطلب الفدية وبعد ساعتين تلقت اتصالا آخر من الخاطفين بتخفيض المبلغ إلي 002 ألف والاسراع بدفع الفدية حفاظا علي حياة زوجها.. اهتم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بحادثة الخطف وكلف اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام لكشف غموض الجريمة وكلف مدير الأمن العام فريق بحث علي مستوي عال بقيادة اللواء أحمد حلمي مدير مباحث الوزارة وقام بوضع خطة للايقاع بالجناة وإعادة الموسيقار المخطوف.. شملت الخطة عدة فرق بحثية من الأمن العام بقيادة اللواء سيد شفيق مدير المباحث والعميد مصطفي عصام مفتش الأمن العام ومن الجيزة فريق بقيادة العميدين محمود فاروق ومجدي عبدالعال رئيس قطاع أكتوبر باشراف اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه اللواء طارق الجزار.. تبين من التحريات ان المطربة المزيفة خرجت مع الشرنوبي وصديقه عمرو زهرة واثنين من اصدقائهما من مكتبه بالمهندسين بحجة مقابلة المنتج وفي الطريق اجرت اتصالا تليفونيا بحجة أنه من المنتج واعطت التليفون للشرنوبي لمحادثته فطلب منه التقابل أمام كافتريا بالهرم واخبره بعدم وجود سيارة معه وطلب منه توفير مكان له ولمدير أعماله في سيارة الشرنوبي والذي قام بانزال صديقيه وابقاء الثالث عمرو زهرة معه هو والمطربة المزيفة ولم يكن يعلم أنه كمين للايقاع به إلا بعدما وصل للمكان المحدد ليجد في انتظاره سيارة ميني باص نزل منها 3 أشخاص واقتادوه مع صديقه إلي مكان مجهول بعد أن تركوا سيارته علي الطريق.. اضافت التحريات ان الجناة توجها إلي شبرا الخيمة حيث رصدت تحركاتهم اجهزة البحث بقيادة العميد محمد القصيري مدير مباحث القليوبية والعميد اسامة عايش رئيس المباحث باشراف اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن خرجوا بعدها إلي منطقة ميت نما ثم توجهوا إلي منطي واحتجزوه في شقة بها بعد أن أوهموا أصحابها بوجود خلافات مالية لهم مع الموسيقار وطلبوا التحفظ عليه لمدة يوم أو يومين لحين حل الخلاف.. اختفت المطربة المزيفة بينما قبضت اجهزة الأمن علي المتهمين سعيد هاشم وشهرته »انسجام« عاطف مقيم بأبوالغيط وأحمد محمد السنباطي صاحب مقهي بمنطي وأحمد مجدي السيد عاطل مقيم بمنطي ومصطفي محمد عبدالغني وشهرته غريب واعترفوا علي شريكهم الهارب ويدعي عبدالسلام السيد وتوالي المباحث جهودها لضبطه هو والمطربة المزيفة وتولت النيابة التحقيق. وقد أجرت »الأخبار« اتصالا هاتفيا بنجل الموسيقار رامي الشرنوبي فقرر انه تلقي فجر أمس مكالمة تليفونية من والده أخبره فيها بأنه تم اطلاق سراحه والقبض علي الجناة وهو في طريق العودة مع صديقه عمرو زهرة برفقة ضباط الشرطة. وأكد اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية انه تم الاستعانة بفرق من القوات الخاصة بجانب عدد كبير من ضباط البحث الجنائي وتم التنسيق مع مديرية أمن الجيزة علي موعد ومكان الهجوم علي المتهمين داخل الوكر بعد التنسيق مع مصلحة الأمن ونجحنا في وضع خطة الهجوم وتمت بدون أي خسائر بشرية حيث تمكنت القوات من مغافلة ومداهمة الجناة داخل الوكر في أبوالغيط بمساعدة المعلومات السرية التي حصلت عليها من المصادر السرية حيث فوجئ الجناة بقوات الأمن تلقي القبض عليهم. أوضح مدير الأمن أن عنصر المفاجأة ودقة المعلومات السرية التي وصلت وكيفية دخول وكر المتهمين كل ذلك كان له أكبر الاثر في القبض عليهم لاننا كنا نخشي من تبادل لاطلاق النار بين القوات والجناة وهو ما كان سيؤثر علي سكان المنطقة والمناطق المحيطة لكن عنصر المفاجأة كان له أكبر الاثر في نجاح العملية.