أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الثلاثاء، أنه تم توزيع 14 مليون، و500 ألف بطاقة انتخابية على الناخبين، في عموم البلاد، بينها 70 ألف بطاقة بمحافظة الأنبار، التي تشهد اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش، وبين ما يعرف ب"ثوار العشائر". وبطاقة الناخب، هي بطاقة إلكترونية تتضمن بيانات ومعلومات عن حاملها، وتستخدم يوم الاقتراع، ولا يسمح للناخب بالتصويت من دونها. وقال المتحدث باسم مفوضية الانتخابات صفاء الموسوي لوكالة "الأناضول" اليوم :"إن ما تم توزيعه من البطاقات حتى الآن بلغ 14 مليون و500 ألف، بينها 70 ألف بطاقة في الأنبار، وتم افتتاح 40 مركزًا انتخابيًا في المناطق الآمنة من المحافظة"، مشيرًا إلى أن "هذا العدد يمثل 70% من إجمالي عدد البطاقات التي يُستهدف توزيعها". وأضاف "تم افتتاح مراكز انتخابية في 19 دولة حول العالم، وأرسلنا موظفينا إلى هذه الدول التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من العراقيين"، لافتًا إلى أن "الانتخابات خارج العراق لن تكون بواسطة البطاقات الانتخابية، وإنما بشكل مباشر عن طريق تقديم المستمسكات (مستندات الهوية) في مراكز الانتخاب في نفس اليوم الذي تجرى فيه الانتخابات". ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية في العراق في 30 أبريل/ نيسان المقبل، لكن سياسيين سنة، شككوا بإمكانية الالتزام بالموعد المحدد في ظل الأزمة الأمنية في الأنبار (غربي العراق). ويتنافس في الانتخابات نحو 9200 مرشح يمثلون 107 قوائم انتخابية منها 36 ائتلافًا سياسيًا و71 كياناً سياسياً، أبرزها دولة القانون، وكتلة المواطن، وكتلة الأحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية على مقاعد البرلمان العراقي ال328. وبحسب المفوضية العليا للانتخابات، يبلغ عدد من يحق لهم الاقتراع في العراق 21 مليونًا في عموم المحافظات وإقليم شمال العراق، فيما تقارب الكتلة التصويتية لعراقيي الخارج 4 ملايين.