أعلنت الشرطة العراقية اليوم الاثنين أن 20 من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) قتلوا في اشتباكات مسلحة في قضاء بهرز جنوبي مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الالمانية (د. ب. أ) إن " حصيلة خسائر تنظيم داعش في معركة بهرز والتي حسمت امس بسيطرة القوات الامنية بلغت 20 قتيلا بينهم 6 من القيادات الميدانية البارزة نصفهم من جنسيات عربية". وقال رئيس اللجنة الامنية في بعقوبة صادق الحسيني للصحفيين إن تنظيم داعش وبعد خسارته معركة بهرز جنوبي بعقوبة امام منتسبي القوى الامنية عمد الى شن جرائم مروعة بحق الاهالي تمثلت في حرق العديد من المنازل والمحال التجارية فضلا عن اضرام النيران بالمركبات في عقاب قاسي. واضاف أن انتقام عناصر داعش من الاهالي هو بسبب مواقفهم الجريئة في رفض وجود التنظيمات المتطرفة وتعاونهم الايجابي مع القوى الامنية وان جرائم داعش لم تقتصر على الضرر المادي بل امتدت لاستهداف أسر ذوي منتسبي القوى الامنية والصحوات وأن التدخل العاجل للقوى الامنية وسرعة تطهير المناطق التي انتشر فيها التنظيم منعت من ارتكاب مجازر بشرية مروعة بحق الابرياء كان يخطط لها بعدما يئس من التمسك بالارض امام تقدم القوات الامنية.