وثقّت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 91 شخصا في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية. وذكرت الشبكة السورية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها، أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، أمس الثلاثاء، في كافة الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 50 شخصا في حلب، و19 في ريف العاصمة دمشق، و6 في حمص، و5 في كل من درعا ودير الزور، و3 في حماه، وقتيل في السويداء. ووفقا لما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية، لفتت الشبكة في بيانها، إلى أن من بين القتلى 16 طفلا و6 سيدات، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام، أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين. ومن جانبها ذكرت لجان التنسيق المحلية السورية، أن وحدات عسكرية تابعة للجبهة الإسلامية، تمكنت اليوم الثلاثاء، من قتل 30 جنديا من القوات التابعة للنظام السوري، في منطقة حلب القديمة. وذكر أحمد محمد علي، المسؤول الإعلامي لتلك اللجان في حلب في الشمال السوري، في تصريحات أدلى بها لمراسل الأناضول، أن وحدات تابعة للجبهة الإسلامية شنت عملية عسكرية نسفت بها القصر العدلي الذي تستخدمه قوات النظام مقرا لها في منطقة حلب القديمة، مستخدمة مواد متفجرة ذات قدرة تفجيرية عالية. وأضاف أن طائرات حربية تابعة للجيش السوري النظامي، استهدفت بالبراميل المتفجرة عدة مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة حلب بالشمال السوري مما أسفر عن تعرض عدد كبير من البنايات لأضرار مادية. وفي الأثناء، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن القوات الحكومية تمكنت من القضاء على عدد كبير من المسلحين وتدمير آلياتهم، خلال الاشتباكات التي وقعت بينهم.