ندد الزعماء الغربيون بضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ودعا الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى اجتماع الأسبوع المقبل لقادة مجموعة السبع، فيما علقت لندن تعاونها العسكري مع موسكو. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وإعلان استقلالها انتهاك للقانون الدولي، فيما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما قادة مجموعة السبع والاتحاد الأوربي للاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي على هامش القمة حول الأمن النووي لمناقشة الوضع في أوكرانيا حسبما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء. ويأتي ذلك كرد فعل على توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة تاريخية لضم القرم إلى روسيا بمفعول فوري في تحد للعقوبات الغربية المعلنة، وعلى الفور دان الغربيون وكييف هذا القرار وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أن بلاده "لن تعترف أبدا بما يسمى الاستقلال وبما يسمى اتفاق ضم القرم لروسيا". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "إن الاجتماع سيتمحور حول الوضع في أوكرانيا والقرارات المقبلة التي يمكن لمجموعة السبع اتخاذها للرد على تطور الوضع ودعم أوكرانيا"، وأشارت إلى أن قادة مجموعة السبع علقوا مشاركتهم في قمة مجموعة الثماني التي كانت مقررة في سوتشي في روسيا، وتضم مجموعة السبع الدول الكبرى الصناعية (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا) وتم توسيعها في 1998 لتضم روسيا وتصبح مجموعة الثماني. من جانبه، ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بضم القرم إلى روسيا ودعا إلى "رد أوربي قوي"، وقال هولاند في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية "أدين هذا القرار وفرنسا لا تعترف لا بنتائج الاستفتاء الذي أجري في القرم في السادس عشر من مارس، ولا بإلحاق هذه المنطقة الأوكرانية بروسيا".