قررت الهيئة القضائية في محكمة التمييز العراقية اليوم الثلاثاء إلغاء قرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات القاضي باستبعاد النائب السابق في البرلمان العراقي مثال الالوسي وعضو كتلة متحدون "السنية"، اياد الجبوري، وهما مرشحان للانتخابات القادمة المقررة في 30 من إبريل/ نيسان القادم. والالوسي نائب سابق في البرلمان العراقي، وهو من أشد المعارضين لسياسات رئيس الحكومة نوري المالكي، وتولى كشف ملفات الفساد تتعلق بأعضاء متنفذين في حزب الدعوة الذي يقوده المالكي". وقال المتحدث باسم مجلس القضاء العراقي القاضي عبد الستار البيرقدار لوكالة "الأناضول" :"إن الهيئة التمييزية ألغت قرار المفوضية القاضي باستبعاد مرشح حزب الأمة مثال الالوسي ومرشح كتلة متحدون اياد الجبوري وسمحت لهما بدخول الانتخابات". واضاف البيرقدار أن "قرارات أخرى ستصدر تباعا من الهيئة التمييزية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تتعلق ببعض المرشحين للانتخابات". وكانت الهيئة التميزية قد أصدرت منذ يومين قرارا نهائيا باستبعاد عدد من النواب الحالين من الترشح للانتخابات، وهم النائب عن كتلة متحدون حيدر الملا، والنائب عن القائمة الوطنية عبد ذياب العجيلي، والنائب عن كتلة الأحرار جواد الشهيلي والنائب المستقل صباح الساعدي ووزير المالية العراقي المستقيل رافع العيساوي بقضية عدم حسن السيرة والسلوك. والنواب المستبعدون هم من اشد المنتقدين لرئيس الحكومة، وطريقة إدارته لأمور البلاد السياسية والأمنية والاقتصادية.