رجح المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، اللواء هاني عبد اللطيف، اليوم الأحد، أن يكون هجوم مسطرد ردا على مقتل القيادي الإسلامي المتشدد محمد السيد منصور الطوخي المكنى ب«أبو عبيدة» الأسبوع الماضي. وقال عبد اللطيف في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن التحقيقات لا تزال جارية، وإنه لم يجر الكشف بعد عن عدد منفذي «العملية الإرهابية». وكان قد استشهد ستة مجندين مصريين فجر أمس «السبت» في هجوم لعناصر مسلحة على نقطة مسطرد التابعة للجيش بالقرب من القاهرة. وقتل أبو عبيدة أحد قيادات جماعة أنصار بيت المقدس المتورط في تفجير مديرية أمن القاهرة، يوم الثلاثاء الماضي، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في منطقة عين شمس.