قال على زيدان، رئيس الحكومة الليبية المقال، في لقاء مع قناة "ليبيا الأحرار" اليوم، في ثانى لقاء صحفى له منذ إقالته، إن الإخوان المسلمين يريدون أن يستحوذوا على ليبيا والغاية عندهم تبرر الوسيلة. وأضاف أنهم يعملون على تشويه الخصوم وتحريك شبكاتهم ضده، مشيرًا إلى أن الأمر لم يكن إخفاقا لأن المؤتمر الوطني العام –البرلمان- لم يكن متعاونا مع الحكومة، ولم يتجاوب مع طلبات الحكومة لحلحلة بعض ملفات ما زالت حتى الآن لم تحل، وخاصة في ملفي الجيش والشرطة. وأشار إلى أن محمد المقريف رئيس البرلمان السابق كان متعاونا إلى حد ما، لكن الرئيس الحالي نوري بوسهمين، مرتهن لكتلتي العدالة والبناء والوفاء لدماء الشهداء ولابد أن يرجع لهما في أي قرار، مضيفًا أنه كان حريصا على عدم انتقاد المؤتمر من أجل علاقة تتسم بالمرونة. يشار إلى أن إخوان ليبيا شنت حربا ضروس على رئيس الحكومة السابق، وتعللت بأزمة سفينة النفط المسروقة لسحب الثقة منه، وصدر أمر باعتقاله عقب إقالته مما دفعه للهرب خارج البلاد، وتشير الأنباء إلى إقامتها في ألمانيا الحاصل على جنسيتها.