قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري إن قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من قطر جاء كخطوة أولى لعدم التزامها بقرار مجلس التعاون الأخير بعدم تدخلها في شئون الدول العربية رغم طلبها مهلة 6 أشهر لتنفيذه. وأشار بكري في مداخلة هاتفية بقناة "سي بي سي إكسترا"، إلى أن غلق الحدود مع قطر وتجميد عضويتها في مجلس التعاون هي قرارات متوقع اتخاذها كخطوة ثانية بالفترة القادمة. وأضاف أن قرار سحب السفراء بداية لتوقيع عقوبات على قطر من قبل مجلس التعاون، مؤكدا أن قطر معرضة لعقوبات بالفترة القادمة. وتابع "أمير الكويت وعد باتخاذ نفس القرار إذا لم يستجب أمير قطر"، ولفت إلى أن قطر ستجد نفسها في عزلة وأميرها سيقضي على الشعب القطري العربي الذي نحترمه، والشعب هو من سيدفع ثمن تآمر أركان الحكم مع أمريكا ضد دول الخليج ومصر . وطالب بكري السلطات المصرية ووزير الخارجية نبيل فهمي باتخاذ قرار بقطع العلاقات مع قطر واتخاذ إجراءات تصعيديه أكبر والتقدم بشكوى لمجلس الأمن باعتبار أن قطر دولة تدعم الإرهاب وهذا أمر يوجب إحالة أمير قطر وأركان حكمة للمحكمة الدولية الجنائية.