حلم الزواج من ضابط الجيش والشرطة يراود معظم الفتيات - تجار الأقمشة : القماش المموه زاد بيعه في الفترة الأخيرة - الزواج من ضابط يعني "أمن و أمان" - من "الفيس بوك" : "حبيبي ظابط حمش و معايا أنا بس روش" منذ يوم الثلاثين من يونيو أصبح حلم البدلة الميري حلم الكثير من الفتيات،الكثير من "جروبات" وصفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أصبحت تحمل حلم العسكرية للفتيات ما بين بنات تريد التجنيد و أخريات يريدن العمل كضابطات و البعض الآخر حلمهن الزواج من ضابط جيش. حقي أكون ضابط في الجيش تقول "حلمية ربيع" –حاصلة على بكالوريوس تربية رياضية جامعة المنوفية ، أسست صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تحت اسم "يا سيسي اسمع نداء بنات الجامعات المصرية" هدفها الضغط على المشير عبد الفتاح السيسي لفتح باب التقديم في أكاديمية الضباط المتخصصين أمام الفتيات في جميع التخصصات مثلهن مثل البنين،فمن حق كل فتاة أن تخدم في جيش بلادها،و بالفعل تم تقديم إلتماسات من العديد من الفتيات في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع و تم الوعد بأنها ستعرض على المشير السيسي. فنحن نستطيع القيام بما يفعله الضباط تماما و على علم و دراية تامة بمشاق العمل في الجيش و نقدر أن نتغلب عليها و نعمل تحت أي ظروف و في أي مكان . على عكس رأى حلمية تماماً جاءت الطالبة "لميس" – طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس- لا أرغب في دخول البنات للجيش فهذا ليس مجالنا بل مجال للرجال فالمساواة ليست في كل شئ و كل مجال من الآخر "الرجل رجل و الست ست" و البنات لا تجنيد لها مهما كانت الظروف . حلمي أتزوج ضابط "نور"-طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس- منذ طفولتي و أنا أحلم بأن أتزوج ضابط جيش مثل والدي، فأنا أرى في الضباط الهيبة و الرجولة و الحياة المنضبطة . أما "أسماء"- بالصف الثاني الثانوي - فتى أحلامي ضابط مثل بنات الأفلام، فالأرتباط بضابط يعني الأمن و الأمان و كذلك تجربة المغامرة في كل تفاصيل الحياة.يارب اتجوز ضابط . وهنا تؤكد "أميرة"- طالبة بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي- مبدئياً الضابط يعني هيبة و أناقة و"برستيج" و طبعاً حلم كل بنت أنها تتجوز أنسان يحسسها بالأمان و يقدر يحميها و هو ما نجده في شخص ضباط الجيش حيث طبيعة عملهم الشاقة تؤثر في شخصياتهم . الملابس المموهه أصبحت موضة "ياسمين"-ليسانس آداب جامعة عين شمس-أعشق الملابس المموهه و ارتديها في معظم ملابسي فقمت بشراء أقمشة مموه و تفصيل عدد من البناطيل و القمصان و بالفعل أخرج بها للشارع و قد يقوم البعض بمضايقتي لكن حبي للعسكرية يجعلني لا أبالي بهؤلاء . تجولنا في بعض المحلات الخاصة بملابس الضباط مثل - شركة المصطفى لبيع الأقمشة بمنطقة الأزهر- فوجدنا القماش المموه موجود من زمان لكن لم يكن عليه إقبال مثل هذه الأيام فهو ليس ظاهرة جديدة لكن الظاهرة في إقبال الفتيات عليه هذه الأيام. و يوجد من هذا الشكل من الأقمشة خامات متعددة أشهرها القطن و الليكرا،و يقوم الفتيات بتفصيل قمصان و بناطيل و جيبات و وصل الحد إلى تفصيل فساتين كاملة منه. وبالطبع من المعروف ان القوات المسلحة تغير ملابس الضباط كل فترة حتي لا يحدث تقليد لها في السوق ،وكثير من الباعة يأكد لنا ان هذه الأقمشة المموهة لا تعني بالضرورة او تطابق ملابس الجيش نطرا لان هذا ممنوع وغير قانوني ان يرتدي المدني ملابس عسكرية ويتجول بها بدون ان يكون عاملا في القوات المسلحة يعرضة للمسائلة القانونية . أما عن شركة أخرى هي المولى جروب فيؤكد صاحب المحل أن هذا القماش موجود منذ فترة طويلة لكن زاد الطلب عليه في الفترة الأخيرة و أشهر خاماته هي القطيفة القطن و الليكرا القطن و يتراوح ثمنه بين ال20و ال25 جنيهاً . جروبات الفيس بوك في حب الجيش انتشر على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" العديد من الجروبات و الصفحات في حب الجيش المصري أو المطالبة بإنضمام الفتيات للجيش المصري سواء بالعمل أو بالتجنيد. فمن ضمن أشهر الصفحات الفيسبوكية Military Love و التي أسستها مجموعة من الفتيات ثم أنضم إليهم بعد ذلك عدد من ضباط الجيش لإدارة الصفحة. و من أشهر الجروبات أيضاً جروب "حبيبي ظابط أمور و اللي مش عاجبه يغور" و تلقى تلك الصفحات و الجروبات صدى كبير بين الجماهير الفيسبوكية . لا يمكن أتزوج ضابط "هدى"-حاصلة على بكالوريوس صيدلة جامعة القاهرة- "أنا لا يمكن أتجوز ظابط" هكذا بدأت كلامها موضحة أن حياة الضابط معرضة للخطر طوال 24 ساعة و أنها حين تمضي على قسيمة زواجها فتكون قد مضت على قسيمة أخرى مكتوب فيها "أرملة شهيد" . "أماني"- طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس- لا أستطيع أن أكرر مأساة حياة والدتي فوالدي ضابط بالجيش و هي تعاني من تحملها الدائم للمسئولية وحدها و هذا بطبيعة عمله و لا نراه سوى في الاجازات فقط .