محمد صبحي مسيحي..وأصوات الدجاج مميتة! رقم هاتف الشيطان "ست ستات"! شكسبير اسمه الأصلي زبير.. وكاترين جونز ابنة العنزي! رسائل وأرقام تصلك محملة بالموت! تذوقوا "عصير الحمام" من خلاط الملك فاروق! "تحبيش الشائعات بالفلفل والشطة مطلب جماعي" هؤلاء هم المصريون المعروف عنهم خفة الظل وحب الفكاهة لأبعد الحدود، فلا توجد هناك خطوط حمراء سواء في الواقع الذي نعيشه الآن ، أو حتى صفحات التاريخ التي انطوت على مافيها. انتشرت شائعات مضحكة ولا تصدق ولكن تداولتها الألسنة وتعاملت معها على أنها حقيقة مطلقة ومؤكدة، لا نعلم هل هو لخيال المصريين السارح أم اشتياقهم للبهجة والفرح؟. ونترككم تستمتعون بقراءة قصاصات من عمق الواقع، أكدت خفة ظل مروجي الشائعات في الوطن العربي خلال التقرير التالي: محمد صبحي "مسيحي"! في مفارقة عجيبة، أطلقت شائعة تقول أن الفنان الشهير "محمد صبحي" أو "محمد محمود صبحي" يعتنق الديانة المسيحية، وأن والدته أسمته محمد ليطول عمره لأن أولادها توفوا وهم صغار!. المدهش في الأمر أن الناس صدقوا هذا الهراء واندمجوا معه، وكأن الشائعة تقول أيضا أن والده "محمود" كان مثله لا يعيش أخوته فأسمته والدته أيضا "محمود"، وأيضا يصح أن تنطبق تلك القاعدة على العديد من المسلمين، فكلنا أسمتنا أمهاتنا بأسماء مسلمين تجنبا لوفاتنا!. وردا على تلك الهراءات، سخر الفنان محمد صبحي من الشائعة، معتبرا أن مؤلفها ومردِّدها شخص أساء إلى الأديان، دون وعي أو منطق، وبالرغم من تكذيب هذه الإشاعة إلا أن ظل هناك من يصدق. احذر .. الرسائل مميتة لم يكن الموت وقتها بحادثة أو بقبض الأرواح فقط، ولكن تطورت أساليبه لتصل إلى حد الضغط على "زر" فينتهي كل شيء، إن جاءتك رسالة على هاتفك فلا تفتحها واحذر أن ترد على أرقام معينة، فكلاهما يحمل لك الموت، يبدأ بصداع شديد يعقبه الإصابة بنزيف في المخ والوفاة!. زعمت الشائعة أن هذه الرسائل والاتصالات تبدأ برمز (+) وتنتهي بأرقام (111)، وأنها تابعة لوزارة الداخلية وتحمل فيروسات مستوردة. لم تلقى تلك الرسالة تجاهلا حتى لا تتفاقم وتسبب الرعب للمواطنين، بل تفاعلت معها وزارة الداخلية وأصدرت بيان رسمي تنفي هذه الشائعة. "شكسبير" اسمه الشيخ زبير شائعة راجت في الوطن العربي، تقول إن الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير، سوري الأصل، وهو ابن قرية صغيرة مجاورة لبلدة "صافيتا " السورية ، واسمه الحقيقي " الشيخ زبير"!. صدق البعض ذلك مفتخرا بأن أصل الكاتب الشهير عربي، ولكنهم أحبطوا عندما تأكدوا أنه ولد وتربى في سترادفورد آبون في إنجلترا. كاترين جونز ابنة العنزي! نسجت حول الممثلة الأمريكية كاثرين زيتا جونز قصة مثيرة للخيال وللاستغراب لهذه الممثلة ذائعة الصيت، اكتشفوا من خلالها أن اسمها الحقيقي "صيته مساعد العنزي"!. ووصل الأمر إلى درجة اليقين عندما نسبت المنتديات القصة إلى صحيفة سعودية كبيرة هي "الوطن"، وفيها اسماء لا يدري أحد هل هي حقيقية أم مزيفة، منهم خلف بن مساعد العنزي نفسه، الذي زعم أن كاثرين هي أخته "صيته" التي أخذها معه إلى لندن عندما كان يدرس هناك، لكن مخرجا سينمائيا استولى عليها وأخفاها بعد أن دبر له قضية أدخله على أثرها السجن. وظهر تقرير يوضح بإجراء تحليل DNA على كاثرين لكشف حقيقة نسبها، وجاءت النتيجة لتؤكد أن كاثرين هي فعلا "صيته"، وأن الطريق أصبح ممهدا أمام شقيقها لكي يستردها ويطلقها من زوجها، التي ستصبح بالتأكيد محرمة عليه لأنها مسلمة، وربما تأخذ طريقها إلى بلدها الأصلي لتلتقي بالجذور. أنكر مدير مكتب جريدة الوطن في جدة هذه الأسطورة المضحكة، مؤكدا أن مروجيها استغلوا شهرة الجريدة ونسبوا أكذوبتهم إليها لتحقيق رواج ومصداقية أكثر. نمرة تليفون الشيطان ! لن تصدق عقولكم ما ستقرءون في السطور القادمة، نعلم جميعا أن الشيطان لا يمكن أن نراه في هيئته الحقيقية، ولكن الجديد أنه من الممكن إجراء مكالمة هاتفية معه، فقط اتصل على رقم 666666 وستسمع صوته الذي ننصحكم بالتدرب على سماع أسوأ ما تتوقعون من أصوات قبل المكالمة!. هكذا قال الدكتور الراحل مصطفى محمود مقدم برنامج العلم والإيمان، في حلقة من حلقات برنامجه إن "نمرة تليفون الشيطان ست ستات وأن هناك العديد اتصلوا به ورد عليهم فعلا!. هل تتخيلون لو كانت هذه حقيقة، لكانت شبكة الإعلام العربية "محيط" من أوائل المواقع التي تعقد معه حوارا صحفيا وتحصل على تصريحات نكاد جميعا نعرف محتواها، إنها من الشائعات المضحكة فعلا. عصير الحمام! هل تذوقت مرة ما "عصير الحمام"، إنه المشروب المفضل للملك فاروق ضمن وجبة الإفطار المميزة!. بالطبع تريدون معرفة طريقة إعداده، يقوم طاقم المطبخ في قصر الملك فاروق بضرب الحمام المسلوق في الخلاط حتى يصير سائلا، ثم يقدمه للملك ليتناوله علي الإفطار، والسؤال هل كان يوجد خلاط في زمن الملك فاروق؟!. هاتموت قبل ما الفرخة تكاكي! تقترب تلك الشائعة من الصواب في منتصفها، ولكن النصف الآخر لا يخلوا من الكذب، استغل هؤلاء الكاذبون انتشار إنفلونزا الطيور في مصر، وطريقة التعامل الحكومي مع المرض بشكل فيه فزع مبالغ أكثر من الجدية المستندة إلى خطط ودراسات مسبقة، ليطلقون شائعة تؤكد أنك "لو اقتربت من الفرخة هتكاكي وهتموت.. وجايز تموت قبل ما تكاكي كمان!". لم تقف الشائعة عند حد الدجاج الحي فقط بل طال الدجاج المذبوح والمجمد والمطبوخ أيضا نصيبا منها، والذي يفترض أن الفيروس غير موجود به، النتيجة المباشرة لذلك كانت انهيار تجارة الدواجن في مصر والتي تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات. اقرأ فى هذا الملف : * السلاح الذي يهدد الأمن القومي المصري * الشائعات سموم فتاكة حرمها الدين * سحر جلد موت.. الشائعات الرياضية تحبط اللاعبين * «الاقتصاد المصري» فريسة الشائعات الهدامة * شائعات المشاهير كيف تؤثر في المجتمع ؟! ** بداية الملف