اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تولي المهندس إبراهيم محلب رئاسة سادس حكومة في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، بداية فصل جديد في حقبة فوضى ما بعد مبارك، مشيرة إلى انتقاد بعض المعارضين لتعيينه لصلته بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وقالت الصحيفة إن "محلب" تعهد باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد العنف المسلح الذي ابتليت به مصر منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي. كما أكد "محلب" بعد لقاؤه بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمله الشديد بسرعة تشكيل الحكومة الجديدة في غضون ثلاثة أو أربعة أيام. و أشارت الصحيفة إلى أن "محلب" سيتولى رئاسة سادس حكومة في مصر منذ ثوره 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الاستبدادي، ليبدأ فصل جديد في حقبة فوضى ما بعد مبارك. وأضافت الصحيفة أن "محلب" كان ينتمي للحزب الوطني الديمقراطي، و كما شغل منصب المدير التنفيذي لشركه المقاولون العرب، التي تعد واحدة من أكبر شركات البناء في المنطقة، متوقعة أن يقود "محلب" الحكومة المؤقتة حتى انتخاب رئيس جديد، و ربما حتى تشكيل برلمان جديد. و ذكرت الصحيفة أن "محلب" يتمتع بدعم كبير من وسائل الإعلام المصرية والطبقة السياسية في مصر، حيث ينظر إليه على انه رجل أكثر عملا مقارنة بنظيره السابق الدكتور حازم الببلاوي. كما أشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه انتقد بعض المعارضين تعيين "محلب" رئيسا للوزراء، لصلته بعهد مبارك، و نخبه من رجال أعمالها. كما قالت منظمه العفو الدولية انه في عهده كوزير للإسكان، تم إجبار 2001 أسرة على الرحيل قسرا عن منازلهم و تم هدمها.