أكدت مصادر صباح اليوم الأحد إن الأمير الكويتي صباح الأحمد يتزعم وساطة بين مصر و قطر لتحسين العلاقات بين البلدين. يذكر أن العلاقات المصرية القطرية قد تأثرت سلبا عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه، نتيجة دعم قطر للرئيس المعزول و جماعة الإخوان المسلمين. وأشارت جريدة "السياسية" الكويتية نقلا عن مصادر وزارية إلي أن دولة الكويت ترغب في تلطيف الأجواء بين مصر و قطر قبل استضافتها للقمة العربية في 24 مارس المقبل. و أضافت : "سمو الأمير المعروف بحكمته وحنكته الدبلوماسية استشعر ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح القمة العربية فقاد تحركا يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين البلدين مستغلا ما يمتلكه من قبول واحترام وثقل لدى الطرفين". وقالت: "إن الكويت تسعى دائما لرأب الصدع في العلاقات العربية – العربية واحتوائها لما فيه مصلحة الشعوب العربية والإسلامية", مشددة على ضرورة إن تتوج القمة العربية القادمة بقرارات تصب في مصلحة دولها وشعوبها. وأعلنت المصادر أن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد قد سلم الرئيس المصري عدلي منصور و الأمير القطري تميم بن حمد أل ثاني رسالتين من الأمير الكويتي الشيخ صباح الأحمد.