الميكروباص سيد "الموقف " بلا منازع، والتوك توك نجله الصغير الذى تولى العهد مبكرا، فهما الاثنان يحكمان الشارع المصري الآن، بل ويحكمان المواطن أيضا داخل عالمهما الخاص "واللي مش عاجبه ينزل". تتفاقم يوميا مشاكل الميكروباص والتوك توك بصورة جعلت منهما مصدر قلق لا وسيلة داعمة، فإذا نظرنا للقاهرة الكبرى امتدادا من المرج إلى حلوان شمالا وجنوبا، ومن القاهرة الجديدة حتى السادس من أكتوبر شرقا وغربا، سنجد أن عشرين مليون نسمة فى هذا المربع الضيق يعتمدون بشكل أساسى على الوسيلتين وخاصة في الطرق الجانبية. ولأنه ليس هناك من يركب الميكروباص إلا ويسمع كلمات مثلت ثقافة خاصا به، بالإضافة إلى أصوات الأغاني الهابطة التي تنبعث منه ومن التوك توك على حد يوقف نبضات القلب، كانت لشبكة الإعلام العربية "محيط"، وقفة متأملة فاحصة حول ملف الميكروباص والتوك توك، نكشف من خلالها أهم المشاكل والسمات المميزة لكل منهما على حدا . وقبل الدخول إلى الملف نذكركم ببعض الكلمات التي نرددها جميعا أو نسمعها خلال رحلة العذاب مع الميكروباص : . لسه فيه واحد مدفعش . حد ليه باقي؟ . والنبي إديله واحد يا خويا . ابعت ربع جنيه ورا يا أسطى . حد معاه ربعين؟ . معاك ربع و تاخد نُص؟ . ثانية واحدة لما أنزل يابني ..أنزلي يا حاجة براحتك . الباقي يا أسطى عشان نازل . يا أخوانا الأجرة مع بعض . الكرسى اللي ورا بياخد 4 ياخوانا واللى مش عاجبه ينزل. أعد الملف: عمرو عبد المنعم شارك في الإعداد: أنديانا خالد محمود أيوب ربيع شعبان إيهاب الحضري أمل الصيفي اقرأ فى هذا الملف : * في «الميكروباص».. السائق رئيس جمهورية الركاب! * احذر..ال«توك توك» فيه سم قاتل! * أمثلة وشعارات في عالم الميكروباص والتوك توك * «التوك توك»..المتهم الهارب دائما * لست وحدك .. الداخلية أيضا تستغيث من ال «توك توك»!