نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم بالاشتراك مع ضباط مباحث إطسا، فى ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقات ماكينات ري الأراضي الزراعية بالإكراه تحت تهديد السلاح. وتبين من التحقيقات أن المتهمين من مركزي العدوة ومغاغة بالمنيا وأحدهم يقيم بالطالبية بالجيزة وقد استأجروا منزلا بقرية تطون بالفيوم للاختفاء فيه بعد مزاولة نشاطهم الإجرامي وإخفاء المسروقات، وتم ضبط 11 ماكينة ري و 6 طلمبات مياه، و أسلحة نارية وسيارة ربع نقل مطموسة البيانات يجرى الكشف عنها كانت تستخدم في عمليات السرقة. كان اللواء الشافعي حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم قد تلقى عدة بلاغات حول سرقة ماكينات وطلمبات الري تحت تهديد السلاح أثناء ري المزارعين أراضيهم ليلا بقري تطون والسعدة ودفنو والغرق بحري بمركز إطسا. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد محمد الشامي مدير البحث الجنائي، ودلت تحريات العميد محمد توفيق رئيس المباحث الجنائية بالمديرية والمقدم هشام أبو الفضل رئيس مباحث إطسا أن تشكيلا عصابيا غريبا عن المنطقة يقف وراء هذه الحوادث،. وكشفت التحريات والمعلومات أن كل من "أحمد . ع . م 41 عاما" نقاش مقيم بالطالبية بالجيزة والسابق اتهامه في قضيتي سرقة سيارة وسلاح أبيض، و"محمد . ن . أ 40 عاما" فلاح من مركز العدوة بالمنيا والهارب من أحكام في 3 قضايا ، و"حمادة . ر . م 27 عاما" عامل من نفس المركز ، و"جمال . ع . ح 26 عاما" فلاح من مركز مغاغة بالمنيا استأجروا منزل بقرية تطون وأنهم وراء هذه الحوادث. وتم تقنين الإجراءات واستئذان النيابة وبمداهمة المكان تم ضبط العصابة وبحوزة الأول فرد خرطوش وطلقات وبحوزة الثاني طبنجة 9 مم وطلقات وسيارة ربع نقل مطموسة البيانات على الشاسيه والموتور وتحمل لوحة معدنية رقم 101270 نقل بني سويف. وبمواجهة المتهمين أرشدوا عن المسروقات وشركائهم، وتم استدعاء المبلغين الذين تعرفوا على المسروقات وتحرر المحضر رقم 851 لسنة 2014 إداري مركز شرطة إطسا وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.