طالبت حركة "الإصلاح الآن" بالسودان بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين، حكومة الخرطوم، بتنظيم جلسة تشاورية مع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، وذلك لترشيح مجموعة مقدرة للمشاركة في المفاوضات مع الجبهة الشعبية - قطاع الشمال -حول المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، مؤكدة أن ذلك سيدعم موقف الحكومة السودانية في عملية التفاوض مع كافة القبائل. وأكدت الحركة- في بيان اليوم الخميس-أن مشاركة ممثلي عدد من القوى السياسية في المفاوضات القادمة يعتبر نقطة تحول في مسار عملية السلام، موضحة أنها تعمل على بسط أرضية متينة تنشأ فيها حسن النوايا وركائز الجدية، وتوضح من خلالها معالم الطريق نحو مستقبل العمل السياسي والمتمثلة في الوثبة الفعلية التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير، لجميع السودانيين دون استثناء لأحد. وأشارت الحركة إلى إن نتائج الحوار والتفاوض الايجابية مع القوى السياسية ترضي كافة ألوان الطيف السياسي، ومرده سيكون عظيما على حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الفترة القادمة.