أدانت مؤسسة قضايا المرأة المصرية ما تعرضت له المعتقلة " دهب حامد عبد العال " والتي تبلغ من العمر 18 عاماً والتي وضعت مولودتها الأولى وهي مقيدة بالأغلال في سريرها بمستشفى الزيتون تحت حراسة مشددة. " دهب حامد عبد العال". وطالبت المؤسسة في بيان لها اليوم الأحد، حصلت "محيط" على نسخة منه، الحكومة المصرية الالتزام بتعهداتها الدولية والالتزام بالقوانين الدولية الخاصة بمعاملة المساجين واتفاقية مناهضة التعذيب والالتزام بتطبيق مواد الدستور الخاصة بالحريات خاصة المادة 54 التي تنص علي الحرية الشخصية حق طبيعي. كما طالبت المؤسسة في بيانها النيابة والقائمين علي التحريات بسرعة الإجراءات حتي يتم الفصل في إدانة المقبوض عليهم من عدمه بشكل أكثر سرعة ، خاصة في الحالات المرضية وكبار السن نظرا للتعسف الذي يحدث في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلة دهب وإعطائها ومولدتها الرعاية الطبية اللازمة نظراً لتدهور حالتها الصحية نتيجة لوضعها رهن الاعتقال ، في ظروف سجن قاسية بقسم شرطة الأميرية. وتساءلت مؤسسة قضايا المرأة المصرية أين حقوق الإنسان من تكبيل يد امرأة صغيرة في العمر على وشك أن تضع مولودها الأول، تحت حراسة أمنية مشددة؟ وهو ماتم الاجابة عنه من قبل مصدر أمني مسئول بقسم شرطة المطرية في تصريحات لمصراوي، الجمعة 14 \2\2014 ، إن رجال الشرطة ينفذون أوامر النيابة العامة الخاصة بالسجناء المتواجدين داخل المستشفيات. جدير بالذكر انه تم اعتقال دهب بتاريخ 14/1/2014 والتي كانت في هذا الوقت حامل في الشهر الثامن ، وذلك في اليوم الأول للاستفتاء، بتهمة المشاركة بمظاهرات رافضة للدستور، في الوقت الذي أكد زوجها أنها كانت في طريقها للطبيب وتصادف مرورها أثناء وجود وقفة منددة بدستور لجنة الخمسين من جانب أنصار الرئيس السابق محمد مرسى ، حيث تم اعتقالها بقسم الأميرية والتي جُدد لها مرتين ، رغم حملها . هذا وقد استيقظت منذ يومين تئن من التعب وانتابتها طلقات الولادة وهي داخل محبسها وتم وضعها على سرير وقيدوا يديها بالكلبشات فى السرير، خوفاً من هروبها وهى لا تقوى أن تطأ حتى قدميها على الأرض ، تلك الصورة التي تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي.