كشفت قيادة الجيش اللبناني جانب من عملية اعتقال مخابرات الجيش للارهابي الفلسطيني نعيم عباس صباح اليوم الأربعاء في منطقة المزرعة بالعاصمة بيروت والذي ينتمي الى كتائب "عبد الله عزام" التابع لتنظيم القاعدة. وأوضحت قيادة الجيش - في بيان لها اليوم - أن الجيش كان يرصد عباس منذ مدة بعد ورود معلومات عن دوره في إعداد سيارات مفخخة وتفجيرها وتمت ملاحقته منذ خروجه من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبلبنان في عملية مراقبة دقيقة أسفرت عن مداهمته والقبض عليه صباح اليوم. وأشارت قيادة الجيش حسبما جاء بوكالة أنباء "الشرق الأوسط" إلى أنه فور بدء عملية التحقيق معه سارع إلى الاعتراف بإعداده سيارة مفخخة لتفجيرها لاحقا وهي موجودة في منطقة كورنيش المزرعة ببيروت وتمت مداهمتها وتفكيك العبوة التي وجدت بداخلها وزنتها حوالى 100 كيلوجرام من المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة بالإضافة إلى عدد من القذائف. وذكر البيان أن الموقوف عباس اعترف بوجود مخابئ لسيارات مفخخة تجري مداهمتها حالياً كما أدلى باعترافات تثبت صلته بتفجيرات وقعت أخيرا. وأشار البيان إلى أن قوات الجيش ضبطت أيضا سيارة ثانية مفخخة كانت تتجه من منطقة يبرود في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية ومن ثم الى بيروت وبداخلها ثلاث نساء كان سيسلمن السيارة لأشخاص انتحاريين ولكن تم ملاحقة السيارة وتم توقيفها عند حاجز الجيش في بلدة اللبوة بالبقاع مع النساء الثلاث. من ناحية ثانية طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر من الاجهزة الامنية مباشرة التحقيق مع نعيم عباس وشخصين آخرين في قضية ضبط سيارة تحوي متفجرات في شارع كورنيش المزرعة عند مدخل منطقة الطريق الجديدة في بيروت وفتح التحقيق في السيارة المفخخة التي ضبطت في البقاع على طريق اللبوة - عرسال.