القاهرة: أكد إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة الثلاثاء أن مصر مؤهلة لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وقال إننا جادون فى مصالحة حقيقية متوازنة. وقال فى تصريح لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية عبر الهاتف "حريصون على التعاون التام مع مصر لإتمام الملفات المتصلة بالمصالحة الفلسطينية، وهناك روح جديدة فى السياسة المصرية المصرية الخارجية مقدرة وتحديدا فى التعامل مع قطاع غزة. وأضاف إننا لمسنا هذه الروح الجديدة ذلك فى اللقاءات التى عقدتها الجهات الفلسطينية المختلفة التى وصلت القاهرة، وهذه العلاقة واللقاءات ستبقى مستمرة ومتواصلة لمتابعة كل الملفات المحمرية وخاصة المصالحة. وقال "أتطلع إلى خطوات متقدمة على طريق إنهاء الحصار فى غزة وإعادة الإعمار وفتح المعابر" كما عبر عن تقديره الكبير للقيادة المصرية الجديدة وكان مسئول مصري رفيع المستوى اكد الاثنين، أنه في إطار الحرص المصري على وحدة الصف الفلسطيني بدأت مصر بإجراء مباحثات مع العديد من القيادات وممثلي الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، حيث استقبلت القاهرة الرئيس محمود عباس في السادس من الشهر الجاري. وقال المسئول المصري، في بيان صحفي، "إن القاهرة شهدت بعد ذلك عقد لقاءات ثنائية هامة بين مسئولين مصريين وقيادات من حركة فتح، وحركة حماس، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحركة الجهاد، والمستقلين، والمقاومة الشعبية، وذلك في إطار التأكيد على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني له الأولوية الرئيسية في الاهتمامات المصرية بالفترة الحالية". وتابع: "تم البحث عن أنسب الطرق لإنهاء هذا الانقسام انطلاقا من وثيقة المصالحة الفلسطينية التي صاغتها مصر في تشرين الأول/أكتوبر 2009 بعد عام من الحوار الفلسطيني الشامل، وكذلك الرؤى والمقترحات المطروحة من بعض القوى الفلسطينية". وأوضح أن مصر ستواصل جهودها ولقاءاتها مع باقي الفصائل في الفترة المقبلة، أملا أن تشهد المرحلة المقبلة بدء خطوات جادة نحو إنجاز تطلعات الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام والوصول إلى وحدة الشعب والوطن. وأوضح أن بلاده "عاقدة العزم على التحرك في هذا المسار بالتضافر مع كل الجهود الفلسطينية المسئولة والمخلصة من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني في أقرب وقت ممكن". والجدير بالذكر ان عباس وجه انتقادات شديدة الى حركة حماس متهمها بعرقلة المصالحة الفلسطينية بايعاز من ايران التي يرضخون لتعليماتها مقابل المال الذي يتلقونه منها. وصرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوكالة "فرانس برس" الجمعة ان العرض الذي قدمه لزيارة قطاع غزة بهدف تحقيق المصالحة مع حركة حماس ظل حبرا على ورق بسبب "تعليمات" ايرانية تلقتها قيادة "حماس" في المنفى.