إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة أكد إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة أن مصر مؤهلة لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وقال إننا جادون فى مصالحة حقيقية متوازنة. وقال فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط عبر الهاتف "حريصون على التعاون التام مع مصر لإتمام الملفات المتصلة بالمصالحة الفلسطينية، وهناك روح جديدة فى السياسة المصرية المصرية الخارجية مقدرة وتحديدا فى التعامل مع قطاع غزة. وأضاف إننا لمسنا هذه الروح الجديدة ذلك فى اللقاءات التى عقدتها الجهات الفلسطينية المختلفة التى وصلت القاهرة، وهذه العلاقة واللقاءات ستبقى مستمرة ومتواصلة لمتابعة كل الملفات المحمرية وخاصة المصالحة. وقال "أتطلع إلى خطوات متقدمة على طريق إنهاء الحصار فى غزة وإعادة الإعمار وفتح المعابر" كما عبر عن تقديره الكبير للقيادة المصرية الجديدة. وكان مسئول مصرى رفيع المستوى قد أكد أنه فى إطار الحرص المصرى على وحدة الصف الفلسطينى بدأت مصر فى إجراء مباحثات مع العديد من القيادات وممثلى الفصائل والتنظيمات الفلسطينية، حيث استقبلت القاهرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" فى السادس من أبريل الجارى. وقال المسئول المصرى إن القاهرة شهدت بعد ذلك عقد لقاءات ثنائية مهمة بين مسئولين مصريين وقيادات من حركة فتح وحركة حماس والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد والمستقلين والمقاومة الشعبية، وذلك فى إطار التأكيد على أن إنهاء الانقسام الفلسطينى له الأولوية الرئيسية فى الاهتمامات المصرية فى الفترة الحالية. وقال المسئول إنه تم البحث عن أنسب السبل لإنهاء هذا الانقسام انطلاقا من وثيقة المصالحة الفلسطينية التى صاغتها مصر فى أكتوبر 2009 بعد عام من الحوار الفلسطينى الشامل، وكذلك الرؤى والمقترحات المطروحة من بعض القوى الفلسطينية. وأكدت المصادر ان مصر ستواصل جهودها ولقاءاتها مع باقى الفصائل فى الفترة المقبلة أملا أن تشهد المرحلة المقبلة بدء خطوات جادة نحو إنجاز تطلعات الشعب الفلسطينى بإنهاء الانقسام والوصول إلى وحدة الشعب والوطن. وأوضحت المصادر أن مصر عاقدة العزم على التحرك فى هذا المسار بالتضافر مع كل الجهود الفلسطينية المسئولة والمخلصة من أجل تحقيق هذا الهدف الوطنى فى أقرب وقت ممكن.