سلطت صحيفة "الجارديان" الضوء على ترشح حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري ليصبح المرشح الأول الرسمي لخلافة الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير لمراسلها باتريك كايسنجلي، اليوم الإثنين، إن ترشح صباحي يضمن أن المشير عبد الفتاح السيسي لن يُنتخب بالتزكية وبدون معارضة. وأضافت الصحيفة أن السيسي الذي اكتسب شهرة كبيرة بعد الإطاحة بمرسي في يوليو الماضي، لا يزال من المتوقع أن يفوز بأغلبية ساحقة، موضحة أن إشراك صباحي، الذي احتل المركز الثالث في انتخابات عام 2012 سيجعل المنافسة ذات مصداقية. واعتبرت "الجارديان" أن برنامج صباحي من شأنه أن يطغى على السيسي، موضحة أن المرشحين يستخدمون مصطلح "القومية" من أجل حشد مزيد من التأييد، كما فعل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينات الذي حظي باحترام شعبي واسع النطاق. وذكرت الصحيفة البريطانية أن إعلان صباحي حول الترشح لرئاسة، جعل حملة "تمرد" منقسمة، وهي التي ساعدت بشكل رئيسي في إسقاط مرسي، وقد أعلن اثنان من مؤسسي الحملة عن تأييدهم لصباحي، في حين أعلن رئيس الحملة محمود بدر عن تأييده للسيسي. ونوهت الصحيفة إلى أنه لا يزال غير واضح ما إذا سيتم لصباحي بتوسيع حملته الانتخابية، مشيرة إلى أنه تم القبض على اثنين من مؤيدي صباحي لتعليقهم صوره على زجاج سيارتهم. جدير بالذكر أن السيسي لم يعلن حتى الآن ترشحه للرئاسة رسميا، ولكن حظي بتفويض من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للترشح للانتخابات الرئاسية.