أعلنت جبهة "مصر بلدي" أن اللواء صلاح المعداوى نائب المنسق العام للجبهة التقى اليوم وفد من دولة فلسطين الشقيقة وذلك لبحث سبل التعاون القومى العربى لدعم القضية الفلسطينة و دعم فلسطين حكومةً وشعباً لثورة 30يونيو ودعم مصر فى مواجهة الارهاب الغاشم. كان على رأس الوفد الفلسطينى دكتور عبد الناصر النجار "نقيب الصحفيين" ودكتور محمود خليفة "وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية" و دكتور غسان نمر "عميد كلية الاعلام-جامعة القدس" وناصر أبوبكر "نائب نقيب الصحفيين". وأشاد الوفد الفلسطينى بالدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن ماحدث بغزة من ترويع وارهاب من حركة حماس هو نفس ما حدث بمصر من ترويع للأمنيين. وأكد دكتور ناصر النجار أن الوطن العربى بدون مصر لاشئ، وطالب بأن يتم تسليط الضوء أعلامياً على قضية اللاجئين السوريين وما يحدث فى سوريا من مؤامرة على الامة العربية وخاصة مخيم اليرموك واستشهد ناصر بتصريح منذ ثلاثة شهور لرئيس الوزراء الاسرائيليى نتنياهو بأن أسرائيل أصبحت أمنه من الحدود السورية وان سوريا لن تعود كسابق عهدها منذ 50 حاماً وشبه ديموقراطية الاخوان بعود الثقاب حيث أنها تستعمل لمرة واحدة فقط، و أكد أعضاء الوفد أن فلسطين حكومة وشعباً تستند الى مصر استنادً كبيراً. و أكدو على أن أنهم أيادى من أجل أستقرار مصر و أن ما تقوم به حركة حماس من تفريق للصف العربى والفلسطينى ماهو الا مخطط صهيونى كبير. و قد أكد السيد اللواء أركان حرب صلاح المعداوى نائب المنسق العام للجبهة على أن القضية الفلسطينية ستعود كسابق عهدها وقت المناضل والزعيم ياسر عرفات وأن ما قام بة المصريون فى 30يونيو من تصحيح للمسار سيعود بالايجاب على القضية الفلسطينة وانها ستعود الى سابق عهدها من جديد. وقال مصطفى بكرى المتحدث الرسمى للجبهة بأن أنتابه الشكوك عند وصول حماس للمجلس التشريعى الفلسطينى حيث كانت بداية المأزق الفلسطينى وبداية شق الصف وان حماس لاتريد مصالحة بين الفلسطينين، مؤكداً أن ما حدث فى مصر قد كشف للجميع ما يحدث بفلسطين قائلاً "الشعبين المصرى والفلسطينى على قلب رجل واحد ضد الارهاب". و أشاد الوفد الفلسطينى بالدور الكبير الذى قام بة الجيش المصرى من أفشال للمشروع الامريكى بالمنطقة و أن فلسطين جزء لا يتجزء من الامة العربية و أن الجيش المصرى تاج على رؤوس الامة العربية وأن حماس أعطت أمثلة كثيرة على عدم احترامها للحقوق والحريات و أكدو على أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر و البطل الشهيد أنور السادات والرئيس الأسبق حسنى مبارك لم ينجحوا بتدمير جماعة الاخوان المسلمين كما فعل الاخوان بأنفسهم على يد محمد مرسى.