أوقعت أعمال عنف طائفي اندلعت، أمس الجمعة، في شمال نيجيريا ثمانية قتلى بينهم عائلة مسيحية، حسب ما قال سكان في ولاية كادونا. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" كان مسلحون مجهولون اقتحموا منزل عائلة مسيحية في بلدة أونجوار كاجيت بكادونا، وأطلقوا النار على 7 أفراد. وقال الشاهد إيمانويل زاديوك إن "المسلحين وصلوا في منتصف الليل وخلعوا باب المنزل، وقتلوا أفراد العائلة المسيحية السبعة". وأضاف أن "شبانا مسيحيين نسبوا الهجوم إلى مسلمين من قبيلة فولاني، قاموا بأعمال انتقامية وأحرقوا مساجد ومنازل". وأكد أحد السكان المسلمين محمد يعقوب مقتل العائلة، متحدثا عن مقتل شخص إضافي، وقال "أحرق شخص حيا في أحد المساجد الثلاثة". وتوجه حاكم ولاية كادونا، مختار رملان ييرو، إلى القرية حيث "ندد بالهجوم وأمل بكشف هوية مرتكبي" الجرائم، وفق المتحدث باسمه أحمد ماياكي. وسبق أن شهدت المنطقة هجمات مماثلة، وخصوصا بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2011 التي أسفرت عن فوز غودلاك جوناثان.. يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش قدرت عدد الذين قضوا في أعمال عنف اعقبت هذه الانتخابات في ولاية كادونا، بما يزيد على 500 شخص، معظمهم من المسلمين.