واشنطن: قال مسئول بارز بكوريا الجنوبية إن سول تسعى للعب دور أكبر في قطاع التكنولوجيا الصديقة للبيئة التي قد تصبح محركا للنمو الاقتصادي في المستقبل. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن بارك تشان مو المستشار الخاص للرئيس الكوري الجنوبي للشئون العلمية والتكنولوجية قوله إن التكنولوجيا الصديقة للبيئة حيوية لتحقيق نمو مستدام تنتج عنه معدلات منخفضة من انبعاثات غازات الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وصدقت العديد من الدول المتقدمة على انضمامها لبروتوكول كيوتو الذي تتبناه الأممالمتحدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ووضع قواعد صناعية تحد من التجارة في المنتجات المضرة للبيئة. ولم تصدق كوريا الجنوبية على بروتوكول كيوتو، ولكن من المتوقع أن توافق خلال الأعوام المقبلة على خفض معدلات انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات للوفاء بالقواعد الموضوعة حديثا للحفاظ على البيئة أثناء عمليات الإنتاج الصناعية. وقال بارك تشان مو إنه من بين 15 دولة ترغب في التقدم في هذا المجال، تأتي تنافسية كوريا الجنوبية في المركز الحادي عشر باستثمارات بقيمة 600 مليون دولار فقط فيما يتعلق بجهود الأبحاث والتطوير خلال عام 2007 . وأشار المسئول إلى أنه من أجل التغلب على هذا، فإن الحكومة الحالية تعتزم ضخ المزيد من الموارد من أجل تحسين التنافسية، حتى تصل الإمكانيات الفنية لكوريا الجنوبية في التكنولوجيات الصديقة للبيئة إلى 80 في المائة على الأقل من الإمكانات التي تمتلكها الدول المتقدمة في هذا المجال، مع وصول حصة البلاد من هذه السوق إلى 7 في المائة، وهو الأمر الذي سيساهم في توفير 160 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2012. وأضاف أن الهدف هو الوصول إلى تلك المعدلات إلى تسعين في المائة من الإمكانيات الفنية التي تمتلكها الدول المتقدمة فيه هذا المجال بحلول عام 2020 .