القاهرة: كشفت شركة إنتل العالمية فى القاهرة عن أكثر معالجاتها تقدما وتطورا على الإطلاق،وهو معالج "إنتل كور آى 7" المزود بتقنيتى "توربو بوست" و "المعالجة متعددة المسارات. يعزز المعالج الجديد من الأداء حسب الطلب ويزيد من سرعة معالجة البيانات، وكذلك يزيد من سرعة عمليات الفيديو وتشغيل الألعاب المجسمة وغيرها من أنشطة الكمبيوتر والانترنت المنتشرة بنسبة 40 في المائة دون أي زيادة في استهلاك الطاقة. وخلال الكلمة التي ألقاها فى مؤتمر صحفى عن المعالج الجديد ، أوضح نور الدين زكي مدير التسويق في إنتل مصر وشمال إفريقيا ودول المشرق العربي أن "إنتل كور آى 7" يعد العضو الأول من عائلة معالجات "نيهالم" الجديدة ذات التصميمات الجديدة ، والبنية الأكثر تطورا حتى الآن ، كما يعد معجزة تقنية بكل المقاييس ، حيث حقق رقما قياسيا عالميا قدره 117 درجة في اختبار الأداء الذي يقيس أداء المعالجات ، وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها أي معالج حاجز المائة نقطة على الإطلاق. ونوه الى أن تكنولوجيا "توربو بوست" الفريدة من إنتل تسرع من الأداء لتلائم احتياجات مستخدم الكمبيوتر وأعباء عمله ، حيث يتم ضبطها من خلال وحدة التحكم المتطورة في الطاقة في قالب المعالج ومن خلال استخدام "ترانزستورات "بوابة القوة" الجديدة التي تعتمد على عملية تصنيع البوابات المعدنية ذات معامل العزل العالي بأبعاد 45 نانومتر. وقال إن هذه التكنولوجيا تتمكن من ضبط سرعة الساعة في كل نواة معالجة من النوى الأربعة في المعالج حسب التطبيقات أحادية المسارات أو متعددة المسارات بهدف تحسين الأداء دون أدنى زيادة في استهلاك الطاقة. وأضاف أن المعالج "كور أى 7" يمتلك أحدث تقنيات إنتل لتوفير الطاقة، مما يتيح للأجهزة المكتبية الدخول في حالات الخمول التي كانت قاصرة فقط على الحاسبات المحمولة التي تعمل بمعالجات إنتل. وأشار إلى أن المعالج الجديد يضاعف من سعة المعالجة في إصدارات فئة "إكستريم" من معالجات إنتل السابقة، حيث يضاعف من سرعة نقل وحدات البيانات من وإلى المعالج بفضل تكنولوجيا "إنتل كويك باث"، وكذلك يتيح المعالج المزود بتكنولوجيا المعالجة متعددة المسارات تشغيل عدة مسارات حوسبية متزامنة في نفس الوقت نفسه بكفاءة وفاعلية، مما يمكن المعالج من تنفيذ أكثر من مهمة في آن واحد، وبذلك يتميز معالج "كور أى 7" رباعي النوى بأداء يماثل 8 مسارات للمعالجة