دمشق : ذكرت مصادر حقوقية في سوريا أن سبعة مدنيين على الأقل قتلوا الاحد إثر قصف الجيش السوري بلدة تلكلخ القريبة من الحدود مع لبنان. وقالت تقارير إن امرأة قتلت بالرصاص بينما كانت تحاول الفرار إلى داخل الأراضي اللبنانية. من جهة أخرى، تسلم الجيش اللبناني ثلاثة جنود سوريين، أحدهم جريح، كان سوريون نازحون إلى لبنان قد اختطفوهم بعد اقتحام مركز عسكري سوري على الحدود وكان جندي رابع قد توفي في وقت سابق. وتشهد منطقة وادي خالد حالة من التوتر، إذ يحاول المئات من سكان تلكلخ التي تحاصرها قوات الجيش الفرار الى لبنان تحت وابل من نيران الجنود السوريين. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود ومصادر طبية قولهم إن اربعة اشخاص على الاقل قتلوا رميا بالرصاص واصيب عدد آخر على ايدي قوات الامن السورية في تلكلخ يوم السبت عندما تجمع آلاف المتظاهرين للاحتجاج على نظام الرئيس بشار الاسد. وكانت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة قد قالت في مقال نشرته يوم الاحد إن العديد ممن وصفتهم "بالمسلحين" قد هربوا من مدينتي بانياس وحمص والتجأوا في تلكلخ، حيث انضم اليهم "مقاتلون" عبروا الحدود من لبنان. واضافت الصحيفة "ان قتالا عنيفا دار مساء السبت بين الجيش السوري والجماعات المسلحة التي اتخذت مواقع لها في تلكلخ."