جنيف : أعلن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام عن سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وتأتي هذه الخطوة قبل يوم من مثول بن همام أمام لجنة الأخلاقيات في الفيفا التي تحقق في قضية دفعه لرشاوى. وقال بن همام أنه لا يريد أن يرى اسم الفيفا يتلطخ أكثر. وكان بن همام قد رشح نفسه ضد الرئيس الحالي للاتحاد سيب بلاتر، الذي يخضع للتحقيق ذاته. وكان ال "فيفا" أعلن أن لجنة القيم قررت الجمعة فتح تحقيق مع رئيس الفيفا السويسري سيب بلاتر، بناءاً على طلب تقدم به بن همام. ويتم التحقيق حاليا مع بن همام وجاك وارنر نائب رئيس الفيفا بعد مزاعم انهما خالفا ميثاق سلوك الاتحاد الدولي اثناء اجتماع في جزر الهند الغربية في وقت سابق من شهر مايو/ ايار الجاري. ويذكر أن كلا من بن همام وبلاتر أنكرا التهم المنسوبة إليهما. وفي اطار التحقيقات ، ذكرت صحيفة "الصنداي تايمز" في عددها الصادر اليوم إنها اطلعت على دليل وثائقي يثبت تخطيط قطر للالتفاف على لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم التي تحكم طلبها استضافة بطولة كأس العالم عام 2022. الدليل الذي تشير إليه الصحيفة هي محضر اجتماع الفريق المسؤول عن ترشيح قطر لاستضافة البطولة، برئاسة علي الثوادي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. في المحضر حديث عن أن قطر خططت للإعلان عن ثلاث مبادرات مما يعرف بمشاريع المسؤولية الاجتماعية أثناء دورة بطولة كأس العالم في تموز/ يوليو الماضي التي يحضرها عادة جميع أصحاب الأصوات الرئيسية في الاتحاد. وتنقل الصحيفة عن الثوادي قوله في الاجتماع "إذا كانت لوائح الفيفا تمنع القيام بمثل هذه المبادرات، فإن علينا أن نجد طريقة ما للقيام بها تحت مسمى آخر مثلا (من خلال السفارة أو دولة قطر). وتصر قطر ، كما تقول "الصنداي تايمز" ،على أنها لم تمض قدما في هذه المشاريع، وأنها لم تحاول انتهاك لوائح الفيفا.