غزة: اعلن مدير عام شرطة المعابر في قطاع غزة سلامة بركة الثلاثاء عن تقليص الجانب المصري لعدد المسافرين يوميا عبر معبر رفح البري بحيث يصل العدد إلى 400 مسافر فقط. وقال بركة في تصريحات لوكالة "سما" الفلسطينية امس الثلاثاء أن المخابرات المصرية اشترطت على الفلسطينيين إرسال كشف بأسماء المسافرين قبل يوم من سفرهم , مضيفا أن الجانب المصري فرض على أي مريض يرغب بالسفر إلى مصر الخضوع لفحص لجنة مصرية طبية . وأوضح أن الجانب المصري يصر على السماح لسفر نحو 250-400 مواطن يوميا من قطاع غزة، لافتا إلى أنه ذات العدد للمسافرين قبل تطبيق الوعود بالتسهيلات. واشار إلى أن الجانب المصري وعد بتسهيل العمل للمسافرين الأربعاء فقط، بحيث تسمح للعالقين بين الجانبين المصري والفلسطيني بالسفر والمدرجة أسماؤهم بحافلات المقرر دخولها غدا. وفيما يخص الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في مصر ، قال" دخول الطلبة سيكون للملتحقين فقط في الجامعات المصرية , وليس للمقبولين " ,منوها إلى أن الجانب المصري لا يعترض على أي مرجع. ويذكر ان هذا الاجتماع جاء بعد أن ألمحت مصادر فلسطينية مطلعة إلى تراجع الجانب المصري عن عدة تسهيلات أعلن عنها وبدأها منذ السبت ومن بينها إرجاع مسافرين وبطء الإجراءات، حيث أنه لم يغادر اليوم قطاع غزة عبر المعبر سوى 250 مسافرا تقريبا. ومن جانبها ، تتهم حكومة غزة المقالة مصر بانها لا توفي بعهدها تجاه تنفيذ الية العابرين الفلسطينيين بمعبر رفح وان مصر سمحت للعابرين الفلسطينيين بالعبور فى اليوم الاول فقط السبت الماضى اول يوم فتح معبر رفح البرى وان مصر تتعسف فى تطبيق الية تختص بالعابرين الفلسطينيين. وفي المقابل خرجت قيادات امنية مصرية رفيعة المستوى بتصريحات اكدت بان مصر قدمت تسهيلات للاشقاء الفلسطينيين ليس لها مثيل وانها تصدت لاسرائيل من اجل فتح معبر رفح البرى بشكل دائم وقدمت مصر تسهيلات للاعمار التى تقل عن 18 عاما واكثر من 40 عاما بسهولة العبور من قطاع غزة الى مصر دون تاشيرة مسبقة وكذلك مادون 18 و40 عاما يتم فحصهم بكل شفافية على الجانب المصرى. وقال مصدر امني لوكالة "معا"الفلسطينية ان السلطات المصرية وجدت عناصر فلسطينية مدرجة على الممانعة الامنية فى اعمال تتعلق بالتهريب عبر الانفاق وحالات امنية اخرى لايسمح النظام المصرى بعبورها وانه جرى تاجيل بحث ملفها حسب الاتفاق الى شهرين. ويزيد عدد الحالات الممنوعة على الحاسب الالي للامن المصرى عن خمسة الاف حالة فلسطينية مدرجة امنيا وترفض السلطات المصرية عبورها وتعيدها مرة اخرى من معبر رفح الى قطاع غزة وهو ما اثار الطرف الفلسطيني الذي يرغب بمضاعفة اعداد العابرين الفلسطينيين من قطاع غزة الى مصر علما بان معبر رفح البري يعمل بطاقته الامنية غير الكاملة بسبب عدم وجود جهاز امني بالكامل وهو جهاز الامن الوطني والمعروف بمباحث امن الدولة سابقا ويتحمل الامن القومي بمعبر رفح المسئولية بشكل مضاعف فى التفتيش والفحص وخلافه. وعبر فى اليوم الاول لفتح معبر رفح حوالى 530 فلسطينيا فى كلا الاتجاهين واليوم الثانى عبرحوالي 845 فلسطينيا عبروا فى كلا الاتجاهين واليوم الثالث الاثنين امس عبر حوالي 722 عبروا فى كلا الاتجاهين وتراس الاجتماع عن الجانب الفلسطينى الدكتور غازي حمد رئيس سلطة المعابر الفلسطينية بقطاع غزة ومن الجانب المصرى قيادات من الامن القومي المصري.