الفجيرة : قامت وزارة البيئة والمياه برصد ومراقبة المد الأحمر على الساحل الشرقي للدولة، وتبين انه قد انتشر على معظم الساحل حيث يتركز بمنطقة دبا من ميناء دبا الحصن إلى محمية الفقيت وخورفكان والفجيرة من ميناء مربح إلى ميناء الرغيلات وميناء كلباء، حيث يتواجد بصورة متقطعة وقليلة على الشواطئ وبكثافة عالية بالموانئ بتاريخ 6 /9 /2009م، وقد لوحظ اليوم بأن المد الأحمر بداخل الموانئ قد قلت كثافته مع وجود روائح ناتجة من تحلل بعض الهائمات النباتية المسببة له. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، قام المختصون بمركز أبحاث البيئة البحرية برصد وجمع العينات من المد الأحمر من تلك المناطق التي تعرضت للظاهرة خلال الأيام الماضية، لرصد ومراقبة ومعرفة أنواع الهائمات النباتية المسببة، وفحص وإجراء تحاليل السمية لهذه الهائمات. وأظهرت التحاليل استمرار ازدهار الهائمات النباتية ثنائية الأسواط التي هي النوع نفسه المسبب للمد الأحمر في العام الماضي، وكانت منتشرة في الطبقات العلوية من المياه من 1-5 أمتار، وبلغ عدد الخلايا ما بين 3000 إلى 200000 خلية لكل لتر. وتنخفض هذه النسبة، كلما زادت أعماق مياه البحر وكذلك لوحظ وجود نسبة تتراوح ما بين 20-30% من الحويصلات في العينات، كما أظهرت التحاليل خواص مياه البحر والقياسات الهيدروجرافية بأن درجة حرارة المياه تتراوح ما بين 33 34 درجة مئوية. تميزت المياه الساحلية على امتداد الساحل التي يتواجد بها المد الأحمر بتركيز معتدل من الأكسجين، وتراوحت قراءته ما بين 5 .4 - 5 مليجرام لكل لتر، كذلك بلغت قراءة الأس الهيدروجيني pH ما بين 1 .8 -3 .،8 وتراوحت نسبة الملوحة ما بين 39 - 40 جزءاً في الألف.