رام الله : افادت مصادر اخبارية باستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وقوة إسرائيلية تابعة للواء كفير أطلقت النار باتجاه شاب فلسطيني فأردت قتيلا على الفور على الحاجز العسكري قرب مستوطنة "ميفأوت دوتان" جنوب غرب جنين. وادعت المصادر القوة الإسرائيلية أطلقت النار على الشاب الفلسطيني بعدما أطلق هو النار باتجاه موقع عسكري محصن, دون أن يصاب أي من الجنود الإسرائيليين بأذى. وذكرت إذاعة الجيش أن نتائج التحقيق الأولية تشير إلى أن الشاب الفلسطيني تسلح بمدفع رشاش من طراز "كلاشن كوف" ووصل إلى الموقع الذي يتواجد فيه الجنود, دون أن يعلم على ما يبدو بأن الموقع محصن, إلا أن الجيش يرى أن الحادث يأتي ضمن المحاولات المستمرة للمساس بالإسرائيليين, حسب الإدعاء الإسرائيلي. وأشارت الإذاعة إلى أن قوات الجيش أغلقت الحاجز بعد الحادث في كلا الاتجاهين ونشرت قوات كبيرة من الجيش في المكان وأغلقت كافة مداخل المدينة. من جهته، قال قائد منطقة جنين أبو طارق عصيدي: "حتى اللحظة لا توجد تفاصيل دقيقة عن استشهاد الشاب على حاجز موبيدتال بالقرب من بلدية يعبد، فالجانب الاسرائيلي يدعي أن هناك شخص أقدم بإطلاق النار على الحاجز وقام الجنود بالرد عليه ومن ثم استشهد في تلك المنطقة". وأضاف عصيدي: "هناك معلومات من المدنين الموجودين في المنطقة بوجود سيارة نقل عمومي بالمنطقة محاصرة وربما كان الشاب بداخلها أو لها علاقة بالموضوع ولكن هذه تفاصيل أولية والشهيد موجود بجانب الحاجز والإرتباط الفلسطيني وطواقم الإسعاف لم تدخل حتى الآن والأخبار كلها من الجانب الإسرائيلي". في غضون ذلك ، اعتقلت بحرية الاحتلال أربعة صيادين من بحر مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة في غزة أن البحرية الإسرائيلية هاجمت في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء أربعة صيادين كانوا على متن مركب صغير أثناء ممارستهم مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد، وتم اقتيادهم ومركبهم إلى جهة مجهولة. وذكرت الوزارة في بيان لها أن الصيادين ثلاثة أشقاء وهم: "عاهد، نضال، وأحمد سعيد محمد أبو الخير، إضافة إلى الصياد الرابع منير سعيد العامودي". وأكدت أن حوادث اعتقال الصيادين والاعتداء عليهم وملاحقتهم في عرض البحر تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الاحتلال يستهدف التضييق على الصيادين مع كل موسم صيد جديد يحل. وقالت الوزارة: إن "مساحة الصيد التي يسمح بها الاحتلال للصياد داخل البحر لا تتعدى الثلاثة أميال وهو ملاحق فيها"، مضيفة "يجب على الجميع تحمل مسئولياته تجاه معاناة الصيادين".