نواكشوط: أدي اختفاء 13 سجينا موريتانيا علي الأقل أثناء ترحيلهم من سجن مدني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط إلي جهة غير معلومة معظمهم أعضاء بتنظيم القاعدة إلي إثارة نوعا من القلق الدولي. حيث نددت منظمة العفو الدولية في بيان لها تلقته "فرانس برس" باختفاء السجناء مطالبة السلطات الموريتانية بالكشف عن مكان هؤلاء السجناء، واصفة ما جرى ب"الاختفاء القسري". وأوضحت أن هؤلاء السجناء، وبينهم أعضاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أدينوا بارتكاب أعمال "إرهابية" وحكم على بعضهم بالإعدام، مشيرة إلى أن عددا منهم يحتاج إلى رعاية طبية. وفقد اثر السجناء ليل 23 أيار/مايو الفائت خلال نقلهم من سجن في نواكشوط إلى جهة مجهولة. وبحسب المنظمة فان عائلات السجناء طالبت مرارا السلطات بالكشف عن مكان وجود أبنائهم وسبب نقلهم من السجن. وأوضح البيان انه "في 8 حزيران/يونيو سلمت الأغراض الشخصية للسجناء ككتبهم وافرشتهم وأغطيتهم إلى عائلاتهم من دون أي تفسير". ومن بين الأسرى ال13 أعضاء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هم سيدي ولد سيدنا ومحمد ولد شبرنو وقد حكم عليهما في 2010 بالإعدام بتهمة قتل سياح فرنسيين في اليغ في كانون الأول/ديسمبر 2008، والخالد ولد سمعان المحكوم أيضا بالإعدام لمهاجمته رجال شرطة موريتانيين، ومحمد عبد الله ولد احمدناه المحكوم بالإعدام أيضا لقتله مواطنا أميركيا في حزيران/يونيو 2009، بحسب منظمة العفو.