صدر العدد الجديد من مجلة " فكر" وهي مجلة فكرية ثقافية تصدر فصلياً عن دار فكر للأبحاث والنشر، ويضم العدد الجديد ملفين كبيرين الأول هو "الهوية والمنفى" وتوزعت فيه مقالات تراجيديا الهوية وأوشامها لنزار سلوم، والمثقف الدنيوي والمثقف الرسولي عند إدوارد سعيد ل الدكتور: فيصل دراج، والإنسانوية، السور الأخير في وجه البربرية "المقال الأخير لإدوارد سعيد"، والآخر في "جدارية" محمود درويش" د. فاروق إبراهيم مغربي، و"محمود درويش في مراحله الثلاث" محمد علي شمس الدين، و"زمن سباق الأفراس الجميلة" إبراهيم الخليل، و"الشعر وتجليات الهوية الفلسطينية" يوسف سامي اليوسف، و"فلسطين المجردة عن الأسطورة" علي العائد، و"عندما تحاصر اليهودية ذاتها والفلسطينيين"د.عادل سمارة. وجاء الملف الثاني بعنوان "العلمانية والواقع" فحمل مواد "ما بين الدولة والدين في القومية الاجتماعية د. كنعان خوري حنا، و"العلمانية نموذج غربي أم ضرورة وجودية" تحقيق: حسن سلمان، و"عبادة الإنسان الحر" برتراند راسل، و"خلخلة خطاب الحجاب" روزا ياسين حسن، و"العلمانية والدولة والدين" د. فرانثيسكو غونثالث دِتنا، و"ملامح علمانية في الدولتين الأموية والعباسية"عطية مسوح، و"أسئلة الهوية والمعنى" خضر الآغا، و"الإرهاصات العلمانية المعاصرة" د.محمد الجبر، والحكومة والخلافة في فكر علي عبدالرازق "حوار مع المفكر محمد شحرور أجرته وفاء الخطيب"، و"هل نصلح إسلام الدنيا أم دنيا الإسلام" "راتب شعبو"، وبين الإصلاح النظري والعملي د.عبدالأمير الأعسم، والدكتور خالد الخطيب و"فصل الدين عن الدولة" جان داية، و"متلازمة الوعي في الدراما التلفزيونية وأخواتها" نجيب نصير. كما تضمن العدد حواراً مع أدونيس أجراه رئيس التحرير الدكتور أحمد حافظ، إضافة إلى باب للإبداع، وباب لقراءات الكتب، وباب المائدة الذي تناول الحديث عن مكانة اللبن عند الكنعانيين والآشوريين والبابليين والعرب واليبوسيين والأكراد. وكتب محمود شريح في الصفحة الأخيرة "مفهوم النهضة القومية في فكر هشام شرابي"، وزينت غلاف العدد لوحة للفنان أحمد معلا، كما أهدت المجلة قراءها كتيب "نقد الثقافة الأكاديمية" للراحل هشام شرابي الذي ترجمه خصيصاً للمجلة أسامة محمد إسبر.