دمشق: صدر مؤخراً العدد الجديد من مجلة "أبابيل" الشعرية الشهرية المعنية بنشر الشعر والمقالات النقدية والصادرة في سوريا ويرأس تحريرها الشاعر عماد الدين موسى، واشتمل العدد الأربعون من المجلة على ثلاثة فصول هي "أشجار عالية" و"قوارب الورق" و"عائلة القصيدة". ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" ضم باب "أشجار عالية" قصائد للشاعر الأسترالي الراحل بيتر بورتر وهي "رامبو في شارلفيل ونعامة رامبو" ترجمة لينا شدود، وأخرى للأمريكي بيللي كولنس "التفاح الذي أدهش باريس" ترجمة عمر سليمان، وأخرى للإيرانية فروغ فرخزاد "ستأخذنا الريح معها" ترجمة ماهر جمو، وأخرى للروسي فيسوتسكي "مختارات" ترجمة كولالة نوري، وأخرى لشاعرالأكوادور أوغستو رودريغز "قبلة المجانين" ترجمة غدير أبو سنينة، وأخرى للنمساوي هيلموت باخوليك "ما أروع العيش في يديك" ترجمة بدل رفو المزوري. أما في في باب "قوارب الورق" فتأتي دراسة لخليفة بباهواري حول إمكانيات القول في الكتابة الشِّعرية "الشاعر سيف الرحبي نموذجاً"، وكتب الدكتور حمد محمود الدوخي عن الأنموذج في قصيدة النثر متناولاً قصيدة "هدير مستعمل" للشاعر سلمان داود محمد، بينما كتبت رولا حسن عن ديوان " على قدر جناحيك" للشاعر فراس أحمد، وكتب إيهاب خليفة عن ملامح الشِّعرية في ديوان الشاعر خوشمان قادو "انظر اليها كم أنت مرهق"، وكتب هشام الصباحي عن ديوان "الفجوة" للشاعر عاطف عبدالعزيز. وفي باب "عائلة القصيدة" جاءت قصائد الشعراء: زكريا محمد "الأمل ضفدع صيّاح"، شوقي البرنوصي "محرك ديزل DIESEL"، فاطمة الزهراء بنيس "قمريات"، محمود خيرالله "لا شيء يدوم"، فوزي الغزلان "حفاظاً على العنب"، رائد وحش "إن فكرت بنهر من أجل إلقاء رسالة"، منال أحمد "ليل لا يمكن تجاهله"، حسام الدين نوالي "امرأة الفجر"، محمود عبدو "قلب من الغابة"، كمال سلمان "اعزفي الهارمونيكا الشوارع خلت"، فرات إسبر "جمر الروح"، وهاب شريف "ما الذي قاله العراف لميت"، حسن شهاب الدين "محاولة لرسم خريطة امرأة"، ريم العيساوي "لكنك لن تكون إلا شاعراً"، ومحمود مغربي " مقاطع إليها..مقاطع إليّ".