بغداد: صدر مؤخراً العدد الثاني من مجلة "تراسيم" وهي مجلة فصلية تعني بالقصة القصيرة جداً في العراق، وضم العدد الجديد العديد من الدراسات والنصوص المهمة التي تهتم بهذا النوع المستحدث من القص. ووفقاً لصحيفة "الزمان" أشار زيد الشهيد رئيس تحرير المجلة في كلمته إلي اهتمام القراء وكتاب هذا النوع من السرد بالمجلة، قائلاً "لا نخفي جذلَنا ونحن نتلقّي رسائل تضعنا عند عتبة شعور أننا ارتكبنا فعل الصواب بمشروعَ صدور المجلة وتكريسها للقصة القصيرة جداً ؛ هذا النوع السردي الذي غدا حاجةً تتطلبها الذائقةُ وتحتمها به" ويعبر الشهيد عن سعادته بكثرة النتاجات التي وصلت المجلة سواء علي مستوي الدراسات والأفكار التي تخص هذا النوع الأدبي أو القصص الناضجة والعالية المستوي لكتاب يعلنون حبّهم لها. وضم العدد دراسة بعنوان "تراسيم" للناقد د. فاضل عبود التميمي، كما ضم العدد دراسة للناقد العراقي موسي زناد سهيل بعنوان "تشريح موجز لفن القصة القصيرة جداً" تتبعها دراسة للناقد المصري شوقي بدر يوسف بعنوان "القصة النسوية القصيرة جداً". وهاتان دراستان قيمتان لما احتوتا من تتبع لسيرة ذاتية لعديد من المبدعين والمبدعات. كما احتوى العدد على قراءة للناقد العراقي علوان السلمان عن مجموعة "وردة الفطور" للقاص العراقي حنون مجيد. وفي باب القصة القصيرة جداً احتوي العدد علي نصوص للقاص العراقي فرج ياسين والقاص والناقد العراقي عبد الكريم يحيي الزيباري ومحمد زيدان من ( ليبيا) والدكتور السيد نجم (مصر) ومحمد عطية محمود (مصر) وجمال نوري (العراق) و مصطفي نصر (مصر) و علي حسين عبيد (العراق) و حسن علي البطران (السعودية) و السعدية باحدة (المغرب) وريسان جاسم عبد الكريم (العراق) وحسن بنومه (المغرب) و ابتهال الجنوب (مصر) و عباس علي (سوريا). وضم العدد باباً جديداً خصص للقصص القصيرة جداً المكرسة للأطفال واحتوي علي أربعة قصص للقاص العراقي المتخصص بقصص الأطفال سهيل ياسين. وفي باب "أدب مترجم" ضم العدد قصة لجارلس ديكنز ترجمتها الأديبة فرات عبد الصاحب. وهناك باب للإصدارات الثقافية الحديثة وكلمة هيئة التحرير عبر بابها "نافذة ود" التي تناولت موضوع "اتحاد الأدباء.. طاقة لم تتعطل ونشاط استمر فاعلاً".