واشنطن: اقر حاكم ولاية نيويورك الديموقراطي اليوت سبيتزر بانه انتهك واجباته تجاه عائلته بعد ما كشف موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الالكتروني، عن تورطه في قضية دعارة. وقال سبيتزر "48 عاما" في تصريح مقتضب للصحافيين "اطلب السماح من الرأي العام، اطلب السماح من عائلتي. انا بحاجة لبعض الوقت لاستعادة ثقتها". وحسب عدد من خبراء القانون، فان الحاكم قد يكون استعمل كزبون شبكة دعارة تم تفكيكها اخيرا، وربما سيرد اسمه في وثائق اصبحت بين ايدي المحققين. وكشف مصادر مقربة في التحقيقات ان ملاحقة الحاكم بتهم تبييض الاحوال هي التي قادت الى اتهامه بالارتباط بشبكة دعارة، في حين كشف مساعديه انه سيستقيل ليحل محله نائبه ديفيد بيترسون، ليكون اول اسود وضرير يحتل هذا المنصب. كان سبيتزر، وزير العدل السابق في ولاية نيويورك قد وعد ناخبيه عند انتخابه في العام 2006 باصلاحات اخلاقية خلال ولايته. وهو متزوج واب لثلاثة اولاد. وكانت محكمة نيويورك قد اعلنت الجمعة، تفكيك شبكة دعارة دولية تتقاضى المومسات فيها حتى 5500 دولار في الساعة بدل خدمات. واعتقل اربعة مسؤولين عن هذه الشبكة . واتهم الاشخاص الاربعة، ثلاث نساء ورجل، بانتهاك القانون الفيديرالي لتشكيلهم شبكة دولية للدعارة عبر "الامبرور كلوب" كما وجهت الى شخصين منهم تهمة تبييض اموال بقيمة مليون دولار تم الحصول عليها من الزبائن، حسب ما اوضح المدعي العام مايكل جارسيا. واشار المحققون الى ان الشبكة توظف اكثر من 50 مومسا عبر الولاياتالمتحدة واوروبا خصوصا في لندن وباريس.وتتراوح التعرفة بين الف واكثر من 5500 دولار في الساعة . ويتم الترويج للمومسات من خلال عرض اجسامهن مع تغطية وجوههن عبر موقع على الانترنت مع تحديد اتعاب كل منهن بموجب تقييم يعتمد لغة "الالماس»" فالمومس التي يعرف عنها ب "ثلاث الماسات" يكون اجرها الف دولار في الساعة والتي يتم التعريف عنها ب "سبع الماسات" يكون اجرها 5500 في الساعة .