تل ابيب: قال وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي ورئيس الاركان السابق لجيش الاحتلال موشيه يعلون الاثنين ان اسرائيل يمكنها البحث عن حوار تكتيكي قصير الاجل مع حركة حماس لضمان الهدوء على الحدود الجنوبية لاسرائيل ولكنها لا تستطيع القيام بحوار استراتيجي معها نظرا لان هدفها كما الحركات الاسلامية الاخرى تدمير اسرائيل. ونقلت وكالة "سما" الاخبارية عن موشيه قوله "حماس مسئولة عما يحدث في قطاع غزة ومواصلة الهجمات ضد الجماعات المسلحة سيستمر حتى تستعيد اسرائيل قوة الردع التي لا اعتقد انها تاكلت كما يقول البعض". وتابع "تحصين بيوت سكان الجنوب يعتبر ايضا نوع من الهجوم ضد المسلحين الفلسطينيين" مشيرا الى ان فصائل غزة لا تريد التصعيد لانها تدرك ان الثمن الذي ستدفعه كبير للغاية. وحول المصالحة الفلسطينية قال " لا اعتقد ان هناك امكانية للمصالحة بين حماس وعباس فالفروق بينهما شاسعة والرئيس الفلسطيني حاول ضم الحركة الى خيمته ولم يستطع سابقا". وفيما يتعلق بسوريا ، استبعد يعلون أن تبادر سوريا إلى التصعيد عند حدودها مع إسرائيل بهدف صرف الأنظار عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بالحريات في المدن السورية. وقال يعلون للإذاعة العامة الإسرائيلية الاثنين "لا يوجد احتمال كبير بأن يسخن الرئيس الأسد الحدود الشمالية من أجل صرف الأنظار عن الاحتجاجات في سوريا". ورأى يعلون أن "ما يحدث في الدول في منطقتنا لا ينطوي على مخاطر فقط وإنما على فرص أيضا".