دمشق: أعلن رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري، ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي من 1.3 تريليون ليرة عام 2008 (الدولار الأميركي يساوي تقريباً 47 ليرة) إلى 1.4 تريليون العام الماضي، لافتاً إلى أن مساهمة القطاع الخاص في الناتج بلغت 65.5%. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن عطري خلال مؤتمر "الاستثمار في المنطقة الجنوبية" الذي عقد في محافظة السويداء أمس الأربعاء، في حضور نحو 700 مستثمر محلي وعربي وأجنبي، أن حجم الموازنة العامة ازداد من 460 مليار ليرة عام 2005 إلى 685 ملياراً العام الماضي، ليصل إلى 754 ملياراً هذه السنة، ما أدى إلى زيادة حصة الفرد من الناتج وتحسين المعيشة وخفض البطالة. وأكد أن قيمة الاستثمارات العامة والخاصة في الخطة الخمسية العاشرة التي بدأ تطبيقها عام 2006، نحو 45 مليار دولار، ونخطط لجذب 90 مليار دولار، منها 50 ملياراً من القطاع الخاص في الخطة الخمسية ال11 المزمع تطبيقها مطلع العام المقبل. وأشار إلى أن سورية ستشهد في السنوات الخمس المقبلة نقلة نوعية في البناء والتنمية، وستكون مركز استقطاب تنموي ونقطة جذب للمشاريع الباحثة عن بيئة آمنة، وعن فرص استثمار ذات جدوى اقتصادية وربحية.