غزة: ردا عى قيام الفصائل الفلسطينية باطلاق صاروخ على جنوب اسرائيل دون وقوع اصابات،قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة ،مما اسفر عن استشهاد مقاوم من سرايا القدس ،الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" ،وإصابة أخر بجروح بالغة الخطورة. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن سرايا القدس أن احد عناصرها استشهد أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر قرب مسجد طارق أبو الحصين بحي النصر شمال شرق رفح. وقال ادهم أبو سلمية الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أن الشاب محمد خالد أبو معمر "24 عاما" استشهد بعد وقت قصير من وصوله للمستشفى بعد تعرضه للقصف بصاروخ من طائرة استطلاع إسرائيلية فيما وصف جراح الجريح الثاني ببالغة الخطورة. وشنت مقاتلات حربية اسرائيلية فجر الاربعاء ايضا غارة جوية على أحد الانفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، دون ان تسفر عن وقوع اصابات في صفوف الفلسطينيين. واوضح شهود عيان ان صاروخا اطلقته طائرة اسرائيلية باتجاه نفق في مخيم يبنا غرب المدينة احدث دويا عاليا. وتأتي هذه الغارة في اعقاب تاكيد الجيش الاسرائيلي سقوط صاروخ فلسطيني محلي الصنع في ارض خالية بالقرب من بلدة اشديروت جنوب اسرائيل دون ان يسفر عن اي ضحايا. ويذكر ان اطلاق الصاروخ جاء بعد يومين من الهدوء اثر فترة من التوتر الشديد اطلقت خلالها فصائل فلسطينية من بينها "حماس" عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب اسرائيل. ورد الجيش الاسرائيلي بشن غارات جوية واطلاق قذائف الدبابات ما أوقع عشرة قتلى فلسطينيين بينهم أربعة مدنيين. الى ذلك ، وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الاسرائيلية وعدد من المستوطنين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في مستوطنة جيفات رونين التي تقع جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وتقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه طبقا لما أعلنته الشرطة فان المستوطنين رجموا رجال الشرطة بالحجارة وألحقوا أضرارا بسيارات دورية الشرطة. ويقول سكان المنطقة ان الشرطة الاسرائيلية استخدمت ضدهم القوة المفرطة. وتدعي الشرطة الإسرائيلية ان الحادث بدأ عندما قدمت لتنفيذ أمر باعتقال أحد السكان. مما دعا عشرات السكان إلى التجمع حولهم. وألقى المشاغبون الحجارة على سيارات الدورية وأعطبوا إطارات سيارات الشرطة وتسببوا في إلحاق أضرار كبيرة بها. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قوة دعم وصلت على الفور غير أنها تعرضت لإلقاء الحجارة عليها. وقد تم اعتقال تسعة من المشتبه فيهم المتهمين بمهاجمة رجال الشرطة وعرقلة عملهم. وقد ادعى المستوطنون أن قوات الشرطة ألقت قنابل لشل حركتهم واقتحموا بيوتهم بالقوة لاعتقال المشبه فيهم. وطبقا للآهالي فإن رجال الشرطة تصرفوا بشكل عنيف وأصابوا ثلاثة أشخاص بجروح. ويذكر أن 25 أسرة اسرائيلية تعيش في مستوطنة جيفات رونين.