صدر قبل أيام العدد الجديد من الفصلية الثقافية "دارين" بتوقيع الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان من حيث الغلاف والرسوم الداخلية؛ واحتفى بتجربة محمد العلي الشعرية في ديوانه "لا ماء في الماء" عبر ملف خاص بعنوان "محمد العلي في قلب الضوء". ووفقا لصحيفة "القبس" الكويتية اشترك في الملف علي الدميني (سيميائية المدن في مسيرة محمد العلي)؛ د. سعيد السريحي (ليلة القبض على شوارد العلي)؛ د. سعد البازعي (محمد العلي.. الشعر في الماء)؛ د. علي الشبعان (استعارة الظمأ.. سيميولوجيا الخطاب الشعري لدى محمد العلي)؛ د. عالي سرحان القرشي (العلي.. ريادة الحداثة وإبداع التشكيل)؛ جاسم الصحيح (محمد العلي.. شاعر الانفعالات المثقّفة بامتياز)؛ شفيق العبادي (زرقاء اليمامة). وبعنوان "في الطريق إلى مؤتمر الأدباء الثالث"، يكتب مدير التحرير الشاعر محمد الدميني، افتتاحية العدد متناولا ضرورة عقد المؤتمر والمطالب الجديدة التي يريد للمثقف السعودي أن يذهب بها إلى الجهة المستحيلة، "الفضاء الرحب للكتابة وحرية القول والمعنى"، لتحقيق المنجز المشهود على أرض الإبداع. ويكتب د. أيمن بكر قراءة في قصيدة النثر السعودية بعنوان «قصيدة التناقض والعزلة»، يتابع فيها وعي شعراء قصيدة النثر في المملكة العربية السعودية الذي يمتاز بدرجة لافتة من التعقّد الإيجابي في إدراكه العالم، وحال التراكب الفكري والشعوري تجاه الاشياء والظواهر. ويدون علي الشدوي استشهاداته الفلسفية عن المجتمع السعودي بدراسة "ما قبل الفلسفة: حالة المجتمع السعودي"، كسرد ل"وعي البائس" من خلال شذرات تمثل فصلا من كتاب يعده للنشر. وينقلنا عبدالرحمن الموكلي إلى "جيزان.. جازان" عبر مقاله "جيزان.. تقشير النجوم في ليالي الأعراض". ويتوقف بنعيسى بوحمالة عند الشاعر راينر ماريا ريلكه في مقاله "مراسيم الإقامات العالية". ويقارب فؤاد أفراس موضوعه "الشعر والصمت". كما يقرأ سمير أحمد الشريف في مقاله "الأب ووجوهه المؤلفة" رواية "اتجاه البوصلة" لنورة الغامدي. ويعرض عبدالوهاب أبو زيج لكتاب "من يعلّق الجرس" للناقد فايز أبا. وفي العدد الجديد يحاور طامي السميري الباحث خالد الرفاعي حول المنجز الروائي النسائي بعنوان "الضعف الفني يفترس الرواية النسائية المحلية". كما يحاور راي غونزاليس (بترجمة عادل ضرغام) الشاعر الأميركي تشارلز سيميك في "ليالي الشعر المؤرقة". ويحاور نضال بشارة الناقد والمترجم حنا عبود، الذي يعتبر أن "الثورات المقبلة ثورات (شعرية) ضد نثرية العصر المادية". وينشر العدد الجزء الثاني من حوار مجلة "باريس ريفيو" مع خورخي لويس بورخيس الذي ترجمه عبدالوهاب أبوزيد. فيما يترجم أمين صالح حوارا أخيرا مع السينمائي الإيراني عباس كيارستمي بعنوان "نحن مدينون لأخطائنا".