طوكيو: قال فريق للسلامة النووية تابع للأمم المتحدة في اليابان الاربعاء إن طوكيو استهانت في تقدير خطر أمواج المد العاتية التسونامي على مفاعلاتها النووية ولكنها أشادت بطريقة استجابة البلاد لكارثة الزلزال وأمواج المد العاتية التي ضربتها في الحادي عشر من مارس/آذار الماضي. ونقلت "رويترز" عن الفريق قوله في تقريره الأولي حول الأزمة النووية في اليابان إنه جرى الاستهانة بمخاطر أمواج المد العاتية التسونامي في العديد من المواقع النووية اليابانية مشيرا إلى أن الحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما التي تشغلها شركة طوكيو إليكتريك أظهر أن محطات الطاقة النووية في حاجة إلى مركز قوي استجابة للطوارئ وللتعامل مع الحوادث. وأضاف التقرير أن على مصممي ومشغلي المحطات النووية تقييم وتوفير الحماية من جميع الكوارث الطبيعية بشكل مناسب. وحث التقرير السلطات اليابانية على متابعة العمل من أجل صحة الناس والعمال. ويضم فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية خبراء سلامة نووية من فرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة حيث لا يزال الخبراء يحاولون فهم ما حدث في محطة فوكوشيما دياتشي على ساحل المحيط الهادئ في اليابان على بعد 240 كيلومتراً إلى الشمال من طوكيو والتي خرجت عن السيطرة بعد الزلزال المدمر وأمواج تسونامي. ويعتزم فريق الوكالة الدولية تقديم تقريره النهائي بشأن التحقيق في الأزمة النووية اليابانية الذي استمر أسبوعا في اجتماع دولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعقد في فيينا خلال الفترة من 20 إلى 24 من يونيو/ حزيران الجاري.