تحتفل السفارة الباكستانيةبالقاهرة بعيد كشمير الوطني يوم 5 فبراير من كل عام و التي أعلنت فيه التضامن مع إقليم كشمير منذ عام 1991 حيث أنه محتل من الهند منذ عام 1947 و كانت أيضا تحت نير الاستعمار مدة ستة قرون. و يقوم الباكستانيون في هذا اليوم بإجراء الندوات و التظاهرات لتأكيد دعمهم الدبلوماسي و الاخلاقى و السياسي لشعب كشمير المحتلة و التي يتم فيها إلقاء الضوء على أهم زوايا النزاع الكشميري و انتهاكات الحقوق الإنسانية من القوات الهندية ضد كشمير. و ترجع أهمية التضامن مع كشمير لفهم تاريخ الاحتلال الهندي في كشمير المحتلة ما يؤرخ منذ تقسيم شبه القارة بعد قرن الحكم البريطاني طبقا لدستور الاستقلال الهندي و خطة تقسيم الثالث من يونيو 1947 و قد تم إجراء الدستور على يد البرلمان البريطاني في 18 يوليو من نفس العام و تقسيم المستعمرة البريطانية الهندية إلى دولتين المناطق بأكثرية الهنود شكلت بها دزلة الهند و المناطق بأكثرية المسلمين من الأقاليم الغربية و اشتملت عليها غرب بنجال في دولة باكستان و رغم ميول كشمير للانضمام إلى باكستان إلا أن الهند استولت عليها بقواتها في 27 أكتوبر 1947 رغم أن بها سكان يمثلون منهم 87 مسلمين. و ما زالت حتى الآن يقع النزاع بين الهند و باكستان بشان الصراع على كشمير التي ترغب في تقرير مصيرها والانضمام إلى باكستان ،و قد طالب المجتمع الدولي بضرورة حل النزاع في هذه المنطقة التي توجد بها قوة نووية تدمر الأخضر و اليابس في حالة نشوب نزاع يمكن أن يحدث في اى وقت بسبب الصراع بين الهند و باكستان.