القدس المحتلة: قال مجلس الوزراء الفلسطيني إنه قرر صرف باقي رواتب الموظفين عن شهر يونيو الماضي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية "مازال صعبا". وذكر المجلس في بيان أصدره نهاية الاسبوع الماضي،بعد اجتماعه برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض في رام الله بالضفة الغربية، أنه ناقش الوضع المالي للسلطة الذي مازال صعبا، وكذلك الأفكار والإجراءات الكفيلة بمعالجة هذه الصعوبات للتغلب عليها في إطار مشروع قانون الموازنة للعام القادم. وأشار المجلس إلى أن فياض الذي يحتفظ بوزارة المالية في حكومته عرض آخر المستجدات في مجال السعي للحصول على المساعدات اللازمة، حسبما أشارت وكالة الانباء الصينية "شينخوا". وأضاف البيان أن فياض أعلم المجلس، أنه سيتم صرف الجزء المتبقي من راتب شهر يونيو لكافة الموظفين يوم غد الخميس. وصرفت السلطة الفلسطينية بداية الشهر الجاري راتبا كاملا لموظفيها عن الشهر الماضي، في حين لم تكمل صرف نصف الراتب عن الشهر الذي سبقه بسبب معاناتها من عجز مالي في موازنتها يصل لأكثر من نصف مليار دولار. وعزت السلطة هذه الأزمة إلى عدم إيفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية وذلك في وقت تعتزم تقديم طلب لعضوية دولة فلسطين لدى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل في خطوة تعارضها إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية.