كاتب امريكي : الأقمار الصناعية في مواجهة إعصار "إيرين" اهم من حرب افغانستان والعراق ترجمة – تامر مصطفى حسن قمر صناعي قال الكاتب الأمريكى المتخصص فى مجالات التكنولوجيا الرقمية كولين كلارك فى مقاله على موقع " aol defence" الإلكتروني . أن الولاياتالمتحدة تستخدم معظم امكانياتها التكنولوجية وخاصة الأقمار الصناعية فى تحليل الخرائط . وذلك للبحث عن مقابر جماعية فى أفغانستان أو العراق أو للبحث عن أسامة بن لادن وجماعته ولكن عليها إدراك أن التكنولوجيا قد يكون لها فوائد أكثر فى الجبهة الداخلية. ويتابع كلارك فى مقاله أنه فى الوقت الذي يدمر فيه الإعصار "إيرين" الساحل الشرقى الأمريكي. ويبحث فيه الجميع عن ملجأ أمن بعيداً عن المياه ومشاهدة قنوات الطقس . تقوم "وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية" بنشر فرق وسيارات خاصة للمساعدة والتخطيط من أجل تفادى وقوع أزمات أو كوارث ضخمة بسبب الإعصار. وقال مدير الوكالة سيو ميسنير "أن الباحثين مستعدون تماماً لتقديم المساعدة لسكان المناطق التي تتعرض للإعصار" وأضاف أنهم ينتظرون فقط أن يكونوا واثقين تماماً من خط سير الإعصار حتي يستطيعوا العمل بشكل جيد دون الوقوع فى أي أخطاء لأنه من السهل أن يغير الإعصار من طريقه فى أي لحظة. اوباما في الغرفة المركزية يتابع اعصار ايرين ويشير كلارك فى مقاله إلى أن الباحثين فى "وكالة الاستخبارات الحغرافية الوطنية" يستخدمون نظام الكتروني يعمل عن بعد . وهو نظام تم وضعه بعد إعصار "كاترينا" عام 2008 وتم تطويره ليوضع معداته داخل سيارات للتحرك به. ويذكر الكاتب أن "مدير وكالة الإستخبارات الجغرافية" جيم كلابير أثناء إعصار كاترينا أصبح الآن مدير "وكالة الاستخبارات الوطنية". وفى تقرير صدر عقب كارثة إعصار كاترينا عام 2008 فى عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش جاء أن هناك عدد كبير من الدروس التي تعلمتها جيداً كافة وكالات الإستخبارات المعنية بهذا الأمور. وأهمها "حرس السواحل" و"وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية". ويؤكد كلارك أن التعامل مع إعصار "إيرين" يختلف تماماً عن التعامل مع "كاترينا" حيث جمعت وكالات الاستخبارات كافة المعلومات عن المواقع الأساسية . اعصار ايرين مثل المطارات والمستشفيات ومراكز الشرطة ومراكز عمليات الإغاثة والطرق السريعة والمدارس. وبذلك يمكنهم القيام بعمليات الإجلاء والمساعدة بأقصى سرعة ممكنة قبل وصول الإعصار وبفضل أنظمة الاستشعار عن البعد التي تم تطويرها . وذلك منذ عام 2008 بعد إعصار كاترينا تم إجلاء جميع سكان الولاياتالأمريكية التي ستتعرض للإعصار. وقدموا المساعدة بشكل كبير للحرس الوطني الأمريكي وفرق الإغاثة والإنقاذ . والتي ساعدت سكان المناطق المهددة وإجلائهم إلى الملاجىء التي حددتها كل ولاية لسكانها.