واشنطن: أكد روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي يوم الاثنين أنه لا يرى أية عوائق تقف في سبيل إنهاء حظر انضمام المثليين للخدمة العسكرية. وقال في حوار مع وكالة أنباء أسوشيتيد برس: إنه في حالة توصية القيادات العسكرية بفروعها المختلفة على إلغاء حظر انضمام المثليين فسيصدق فورًا على التوصية قبيل مغادرته منصبه في نهاية الشهر الجاري. يذكر أن القانون الأمريكي يمنع المثليين الذين أتموا عامهم السابع عشر من الخدمة العسكرية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع في نهاية العام الماضي 2010 على مرسوم يلغي القيود على أداء الشواذ جنسيا الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي، وهو ما وصف في أمريكا بأنه "مرسوم تاريخي". والمرسوم الموقع عليه أوباما يلغي القانون الذي دخل حيز التنفيذ أيام رئاسة الرئيس الأسبق بيل كلينتون والذي كان يسمح للشواذ جنسيا بأداء الخدمة العسكرية شرط أنهم لا يكشفون عن شذوذهم لزملائهم ولا يسألهم قادتهم عن خصوصيتهم الجنسية، الأمر الذي اعتبره الشواذ جنسيا من مظاهر النفاق وخاضوا نضالا استمر لسنوات من أجل الحصول على حق الجهر بخصوصيتهم الجنسية في أوساط زملائهم العسكريين. ولا يدخل المرسوم الجديد حيز التنفيذ فور توقيع أوباما عليه؛ إذ يقتضي الأمر أن يوقع عليه أيضًا كل من وزير الدفاع روبيرت جيتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية مايكل مالين إضافة على توقيع أوباما. وكان جيتس ومالين قد أعلنا في وقت سابق أنهم غير مستعدين الآن لقبول الجهريين من الشواذ جنسيا في صفوف الجيش.